الازمة السياسية التي احاطت رسو الباخرة التركية الثالثة عند شاطئ الجية انجلت

https://www.youtube.com/watch?v=M5u7rKaB3yw

انحسرت العاصفة السياسية بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي اقله قبالة شاطئ الجية. فالتوافق السياسي على رسو الباخرة الثالثة اسراء سلطان عند شاطئ الجية قد اتخذ في انتظار مساندة العوامل الجوية له بعدما بدأت بالتحرك من عرض البحر. مدة بقاء الباخرة عند شاطئ الجية هو لثلاثة اشهر، كان من المفترض ان يبدأ من 16 تموز وينتهي في 16 تشرين الاول. لكن تأخير الرسو و تلقائيا، تأخير ربطها بالمعمل حتى تبدأ بالانتاج سيستغرق اياما، ما سيحتم تأخير مغادرتها لبنان لبضعة ايام حتى تكمل اشهرها الثلاث بحسب معلومات ال otv. مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي تشير لل otv الى ان الموافقة على رسو الباخرة قبالة شاطئ الجية، جاءت نتيجة اجتماعات بين الحزب ووزير الطاقة والبلديات المحيطة بالمنطقة تم خلالها توضيح ثلاث نقاط اساسية: اولا ان الباخرة غير قادرة على الرسو في الزهراني نظرا لعدم جهوزية المعمل
ثانيا: ان وزير الطاقة سيساعد على تفكيك معمل الجية القديم الذي كان قد صدر قرار عن مجلس الوزراء باقفاله في آذار ال 2019 وذلك بهدف تخفيف التلوث
وثالثا: الاتفاق على ضرورة انهاء المعاملات والاجراءات لانشاء معمل جديد في الجية وتضيف مصادر الاشتراكي ان المخاوف من زيادة نسبة التثلوث عبر البواخر والمعامل غير المستوفية للشروط البيئية قد زالت بعد التطمينات التي حصل عليها المعترضون من وزارة الطاقة لاسيما على صعيد تخفيف نسبة التلوث قدر الامكان. وهنا تشير معلومات ال otv الى ان معدل انتاج الباخرة يوميا هو 230 ميغاواط من الكهرباء.