في اسبوع عيد الجيش، دبابات وناقلات جند انتقلت من البر الى قعر البحر

https://www.youtube.com/watch?v=ahw_pu4Are0

من قال ان العتاد العسكري، لا يمكنه ان يكون جزءا من الحضارة في زمن السلم وصديقا للبيئة. فهاهم غواصون محترفون من معهد صيدون للغوص يحولون قعر البحر خلف جزيرة صيدون الى حديقة، مزينة باربع ناقلات جند وست دبابات قدمتها قيادة الجيش. الغواصون اختاروا ثلاثة مواقع على مستويات متفاوتة، على عمق13 مترا و 16 و 27 مترا لتتناسب مع مختلف درجات الاحتراف في الغطس الحر او ال scuba diving. هذه اللقطات الفريدة التي وثقتها كاميرا نقيب الغواصين محمد السارجي يروي تجربتها احد الغواصين الذين عايشوا هذه التجربة التاريخية بالنسبة اليهم
يعتبر هذا العمل بحد ذاته انجازا لغواصين محترفين، كون الخبرة هي الاولى من نوعها مع هذه الاليات. انجاز ضخم ما كان لينجح لولا تعاون جهات مختلفة من نواب وفعاليات بلدية وقيادة الجيش ونقابة الغواصين وفي الطليعة شركة داني خوري للمقاولات التي قدمت الرافعات. حديقة صيدون المائية التي ستقدم لشهداء الجيش اللبناني ستفتح في السابع عشر من الجاري في حضور القائد الجيش العماد جوزاف عون وهي ستضيف الى اسرار البحار سرا سيحلو استكشافه، وسيعيد الى جزيرة صيدون التاريخية، رونقها .