https://www.youtube.com/watch?v=-mCUEYvUYws
لا صِحة للمَعلومات التي تَقول أن الحكومة لا تَزال مُتأخّرة. فوِلادة حُكومة سعد الحريري الثالثة اقرَب من أيِ وقتٍ مضى، شَرطَ أن يَحزِمَ الرئيس المُكلّف امرَهُ ويُبادر الى طرحِ ما تَوصل اليهِ نتيجةَ مُشاوراتِه، بالاستناد الى نتائِج الانتخابات النيابية والمِعيار الواحد. اما عكسَ ذلك، فيعني أن لا موعدً محدداً للمراسيم الحكومية.
فَهذا هُو مَسار الحُلول وخريطة طريق المَخارج، ورئيس الحكومة يَعرف مواقف الكُتل من الحُصص والحقائب وهو مَن عَليه ان يُجيب على التساؤلات والمطالب…والأهم أن يُبادر، على قاعدة ان مَطلب اي طرف بحصةٍ مُعيّنة، يجب ان يُنظَرَ لها ان كانت من حَقِّه او من حَقِّ الآخرين.
Categories