عمليا، ولو من دون اعلان او احتفاليات، التوازن الرئاسي بات قائما انتخابيا بين فريقين كبيرين، لا يقبل ايٌ منهما بمرشح الفريق الآخر، ولا يؤمن له النصاب… والترجمة العملية لذلك هي حكما ارجاء مستدام للاستحقاق الرئاسي حتى تتبلور الظروف الملائمة لاجرائه، وهو ما يستحيل ان يتم قبل تحقق الآتي:
اولا، الاقرار بوجوب الوقوف عند رأي الكتل الاساسية الممثلة للمسيحيين في اختيار رئيس البلاد وقطع الطريق على اي محاولة لفرض اشخاص او للانتقاص من صلاحيات ودور.
ثانيا، التشديد على توافر المقبولية الوطنية لشخص الرئيس العتيد، لا ان يكون مرشح طائفة في وجه طائفة، او مذهب في وجه طوائف ومذاهب.
ثالثا، التمسك قبل كل شيء بوضع خطوط عريضة لبرنامج اصلاحي سياسي واقتصادي ومالي وقضائي، من دونه لا امل بالنهوض ولا استمرارية للدولة المنهارة اصلا، ولا بأي شكل من الاشكال.
رابعا، تطبيق الدستور نصا وروحا بالنسبة الى الاكثرية والنصاب والتعديل وعدم اللجوء الى بدع، او تكرار اخطاء.
خامسا، التأكد من المواكبة الاقليمية والدولية لأي عهد جديد، حتى يكون عهدا جديدا للوطن لا لزعيم، وللشعب لا لفريق سياسي، وللأجيال الآتية لا الأزلام المتأهبين للانقضاض على المراكز والمناصب والخيرات.
غير ان البداية من الفوز الكبير والمؤشر الواضح من انتخابات اطباء بيروت بعد انتخابات المهندسين. #OTVLebanon #OTVNews
Categories