رياض سلامة خارج مصرف لبنان… حقا خارج مصرف لبنان.
هذا هو الواقع اليوم، الذي لن تنفع معه كل مظاهر التطبيل والتزمير المصطنعة، كما لم تنفع كل محاولات التمديد الظاهرة او المقنعة، التي لم تردعها معاناة اللبنانيين الذين يدفعون منذ ثلاث سنوات تقريبا ثمن الفشل والفساد اللذين طبعا ثلاثين سنة من حاكمية المركزي، بغطاء من سياسيين معروفين.
رياض سلامة خارج مصرف لبنان، والنائب الاول وسيم منصوري يحل محله اعتبارا من منتصف هذه الليلة بموجب قانون النقد والتسليف. ولكن ماذا عن السياسات التي كان يطبقها؟ هل تستمر في انتظار انتخاب رئيس واستعادة الدولة لمؤسساتها، على رغم الكلام البرّاق لمنصوري اليوم، والوعود الوهمية التقليدية لنجيب ميقاتي كل يوم؟ ام ان ثمة طريقا آخر يمكن سلوكه في الوقت الضائع؟
علما ان الوقت الضائع المذكور تملأه هذه الايام عراضات السلاح الفلسطيني المتفلت في عين الحلوة، وتحليلات تربطه بالرئاسة، المعلقة حتى اللحظة على غموض طروحات جان ايف لودريان من جهة، ومسار التواصل بين التيار الوطني الحر وحزب الله من جهة اخرى.
وعلى خط آخر، وعشية عيد الجيش، كتب الرئيس العماد ميشال عون عبر تويتر: في عيد الجيش نستذكر شعاره المثلّث الذي يترجمه العسكريون في ساحة الشرف وفاء للقسَم، وتضحية تكون فقط للوطن ليزداد منعة، فيحفظ السيادة ويصون الحدود والكرامة والأمن والأمان. وكان الرئيس عون استقبل وفداً من قيادة الجيش برئاسة العميد بسام النابلسي لتقديم التهاني بمناسبة عيد الجيش، وقد سلم الوفد للرئيس عون بطاقة معايدة من قائد الجيش العماد جوزاف عون.
#OTVLebanon #OTVNews
Categories