يقلّب اللبنانيون صفحات ايامهم الصيفية، العابقة بالمهرجانات، والعاجقة بالمنتشرين، على وقع الملفات العالقة المتتالية، التي ينشغلون بها عبر وسائل الاعلام والتواصل لأيام، او احيانا لساعات، قبل ان يدركوا ان الاصل في مكان آخر، هو النظام السياسي المعطل والدولة غير الموجودة والوضع الاقتصادي والمالي والنقدي الذي يسير وفق قاعدة "كل يوم بيومه".
وجديد الملفات اللبنانية بين امس واليوم، حال الوجوم التي تظلل الوضع المحلي بفعل المواقف الخارجية التحذيرية المتتالية للرعايا، خصوصا على المستوى الخليجي، وسط تخوف غير مستند الى معطيات امنية واضحة، عن اتجاه الى تصعيد خطير في عين الحلوة، قد تتفاعل معه سائر المخيمات.
وفي مثل هذه الايام، تحل الذكرى الثالثة للمبادرة الفرنسية الموعودة منذ زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون للبنان بعيد انفجار المرفأ، والتي تشكل العودة الثالثة لجان ايف لودريان في ايلول المقبل جديد محطاتها التي لم تثمر بعد كل هذه المدة عن اي نتائج ملموسة، باستثناء الدعم الفرنسي السابق لمرشح يشكل نقيضا لمناداة ماكرون من قلب شوارع بيروت المتضررة بتغيير كبير. #otvlebanon #otvnews
Categories