على وقع تحريك موضعي لملف الأسرى من جانب حماس، انعقدت امس قمة القاهرة للسلام، في موازاة دخول المساعدات الانسانية عبر معبر رفح، الذي تعرض موقع عسكري مصري قريب منه اليوم لإطلاق نار عن طريق الخطأ، وفق الجانب الإسرائيلي، الذي واصل وحشيته في حق اهالي غزة، الذين سقط من بينهم حتى الآن ما يقارب الخمسة آلاف شهيد، غالبيتهم من الاطفال والنساء والمسنين.
وفي الموازاة، سجل اليوم اشتباك كلامي غير مباشر على المستوى الأميركي-الايراني، حيث حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من أن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك عسكريا ضد أي منظمة أو بلد يسعى الى توسيع النزاع في الشرق الأوسط بين اسرائيل وحركة حماس. وفي المقابل، اشار وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان الى ان المنطقة اليوم باتت مثل برميل البارود، وأي أخطاء في الحسابات بشأن ارتكاب المجازر في غزة والتهجير القسري قد تكون لها تبعات صعبة ومريرة على المنطقة ومثيري الحرب.
اما لبنانيا، فلفت اليوم تأكيد النائب حسن فضل الله ان اسرائيل كانت تعد لضربة استباقية على لبنان، حيث قال: لا خيار لنا في لبنان سوى ممارسة حقنا المشروع في الدفاع عن بلدنا، وهو الذي كان يخطط كما سُرب أميركياً لتنفيذ عدوان على لبنان سمّاه استباقياً، ولكن خشية صاحب القرار الفعلي أي الإدارة الأميركية من إلحاق هزيمة جديدة بالجيش الإسرائيلي في لبنان، دفعت تلك الإدارة إلى التراجع للتفرغ للحرب على الشعب الفلسطيني.
والبارز ايضاً اليوم على مستوى حزب الله، رد صريح، ولو من دون تسمية، من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على مزايدات خالد مشعل بالقول: نحن لا نقصر ولم نقصر، والخبير يعرف أهمية ما نفعل، لكن نحن لسنا معنيين بأن نواكب ثرثرات المثرثرين هنا وهناك، ولسنا معنيين بأن نقدم كشف حساب لما نفعله لأحد على الإطلاق. #OTVLebanon #OTVNews
Categories