من ناحية، يعلن البيت الأبيض على لسان المتحدث باسم مجلس الامن القومي جون كيربي أن إسرائيل وافقت على تنفيذ هدنة يومية لأربع ساعات في شمال غزة للسماح للسكان بالتوجه جنوبا، مع الاعلان عنها مسبقا قبل ثلاث ساعات.
ومن ناحية اخرى، ينفي الرئيس جو بايدن شخصيا اي إمكانية حاليا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
اما الخلاصة، فاستمرار الحرب، وارتفاع منسوب الموت وازدياد الدمار في قطاع غزة فوق رؤوس الناس، من اطفال وشيوخ ونساء ورجال.
لكن، اذا كان وقف اطلاق النار مطلبا اساسيا، لا استسلاما طبعا، بل رأفة بالبشر، وخلاصا مرحليا لهم من العذاب، فالسؤال الذي يُطرح في السياسة مع كل يوم يمر، على وقع حركة الاتصالات والاجتماعات والقمم هو التالي: اين الحل الشامل للقضية الفلسطينية، الذي يوازي كل ما يبذل من تضحيات؟ والا يستحق اكثر من عشرة آلاف غزاوي استشهدوا في شهر واحد، ليضافوا الى عشرات آلاف الشهداء منذ عام 1948 الى اليوم، ان توضع المسألة الفلسطينية على سكة الحل النهائي، حتى لا تتكرر المأساة كل بضعة اعوام؟
في انتظار الجواب الذي لن يأتي، تقابَل المفاوضات الدائرة بتخبط اسرائيلي داخلي متواصل، على وقع ارتفاع عدد قتلى الجيش الاسرائيلي وغياب الحل لمسألة الأسرى لدى حماس.
ففيما ينفي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باستمرار القبول بوقف لاطلاق النار بلا اطلاق الاسرى، يواجه بالتشكيك. وفي هذا السياق، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير: إذا صح ما نشر بأن إسرائيل ستسمح بوقف إطلاق النار في غزة من دون إطلاق سراح الأسرى فهذا خطأ جسيم.
اما لبنانيا، وفيما تواصل المقاومة عملياتها النوعية على طول الحدود منعا لأي عدوان محتمل، وفي انتظار كلمة السيد حسن نصرالله السبت المقبل، جدد عضو حكومة الطوارئ الاسرائيلية وغريم نتنياهو بيني غانتس تهديد لبنان خلال جولة على الحدود، حيث قال:
إذا ارتكب نصرالله غلطة فإنّ حزب الله ولبنان سيدفعان الثمن. #OTVLebanon #OTVNews
Categories