هل تكونُ نهايةُ الحرب مجرَّدَ وقفٍ لاطلاق النار مع تبادلٍ للأسرى؟
ام تكونُ ثمرةُ التضحيات الجسام التي قدّمها الشعبُ الغزّاوي في الاسابيع الاخيرة، وضعاً لقطار الحلِّ الفلسطيني على السكة الصحيحة؟
في انتظار الجواب، القتلُ والتدميرُ مستمران، غير ان التحوّلَ في الرأي العام العالمي بدأ يفعل فعلَه بارتفاعِ وتيرةِ الضغوط على الكيان العبري الهارب الى الامام بمزيدٍ من البربرية، تماما كما حصل في مجمَّع الشفاء في الساعات الاخيرة.
اما لبنانيا، فعينٌ على الجنوب وعينٌ على قيادة الجيش، وسط تضاربِ المعطيات بين جازمٍ بالتمديد وحاسمٍ بالبحث عن خياراتٍ اخرى.
ففيما لفت اليوم اقتراح القانون المقدم من تكتل الاعتدال الوطني، والذي يوسع بيكار التمديد، لفت تكرارُ رئيس مجلس النواب رميَ الكرة في الملعب الحكومي.
وفي وقت تنقل مصادرُ رفيعة في 8 آذار بشكل شبه يومي معطياتٍ تؤكد رفضَ حزب الله للتمديد، أشار المجلسُ السياسي للتيار الوطني الحر اليوم الى حملةٍ سياسيةٍ إعلامية تهويلية مبرمجة تدعو للتمديد بحجة الخوف من الفراغ، وهي حملةٌ ذاتُ أهدافٍ سياسية، خصوصا ان الحلولَ القانونية متوفرة وكثيرة، فلماذا اللجوء الى حلولٍ غيرِ دستورية وغيرِ قانونية تسبّب الطعنَ والمراجعة؟ سأل التيار، لافتاً الى أن الحرصَ المستجد للبعض على الجيش، لا يلغي تاريخَهم معه ولا تفكيرَهم تجاهه، كما لا يلغي حرصَ التيار على الجيش، وهو السببُ الوحيد لرفض التلاعب بقوانينه وإقحامِه في السياسة. #otvlebanon #otvnews
Categories