اذا كانت تطورات غزة الميدانية وتداعياتُها اللبنانية جنوبا هي الحدث اليومي، فالحدث المحلي هذا الاسبوع مرتبط بموازنة عام 2024، في ضوء الجلسة العامة التي دعا اليها الرئيس نبيه بري، على وقع الخلاف المعروف حول صلاحيات حكومة تصريف الاعمال ومفهوم تشريع الضرورة.
اما الملف الرئاسي، وعلى رغم التأكيدات المعاكسة، فمعلق حتى اشعار آخر، بقرار واضح، عززته المعلومات الصحافية التي نُشرت اليوم عن لقاء جمع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قبل اسبوعين، حيث سمع الاخير تأييدا ثابتا لترشيحه، في وقت سُجل لقاء بالغ الدلالة بين السفيرين السعودي والايراني، وتأجيل ذو مغزى لزيارةٍ كانت مقررة لعين التينة لسفراء دول اللجنة الخماسية.
وفي هذا السياق، كشف مصدر مطلع لل او.تي.في. أنه كان من المفترض أن تحصل مجموعة لقاءات بين سفراء الدول الخمس والقوى السياسية في لبنان هذا الاسبوع، ولم تكن المواعيد محددة وثابتة، فتم تأجيل عدد منها بضعة أيام، علماً أن لقاء سيُعقد قريباً خارج لبنان يحضُره الموفد الفرنسي جان-ايف لودريان الذي سينتقل بعدها الى لبنان ليضع القوى السياسية في الأجواء وليحثهم على الاسراع في انتخاب رئيس جديد وتحديد جلسة واحدة مفتوحة بدورات متتالية، على أن تسبقها مشاورات سياسية سيُدرس شكلها في المرحلة المقبلة. المصدر أكد لل او.تي.في. أن لودريان لا يزال ينطلق من معادلة المرشح الثالث، بعيداً عن مرشحي الاطراف، لأن الجلسة الاخيرة للانتخاب وما حصل بعدها أثبتا صعوبة نيل المرشحين الآخرين درجة التوافق المؤهلة لاجتياز عتبة بعبدا. #otvlebanon #otvnews
Categories