هل يكون اجتماع الرياض بداية الحل؟ – النشرة المسائية ليوم الاحد 4 شباط 2024
تلاشى الاهتمام المحلي بحركة سفراء اللجنة الخماسية مرحليا، في انتظار حراك خارج الحدود، يعيد تحريك المياه الرئاسية الراكدة، وعادت الواقعية السياسية لتسود، بعد موجة التفاؤل المصطنعة، التي تبقى بلا اساس طالما التمترس على حاله خلف مرشح لا يتمتع بغطاء مسيحي ولا يحظى بالاكثرية النيابية المطلوبة لتأمين النصاب.
وفي غضون ذلك، تنصب الانظار اللبنانية على المشهد الاقليمي الناري، المتنقل من بلد الى آخر، فيما يبقى المحور، العدوان الاسرائيلي المستمر على غزة.
وفي هذا الاطار، وبعد الحملة التي تعرض لها على خلفية عظة الاحد الفائت، قال البطريرك الراعي اليوم: اعتبرنا منذ بداية حرب إسرئيل على غزّة بالشكّل الوحشيّ الذي رأيناه ونراه، أنّها حرب إبادةٍ للشعب الفلسطينيّ، وتصفيةٍ لقضيّتهم، وأدنّاها تكرارًا، ودعونا إلى التقيّد بالقرار 1701 من الجانبين الإسرائيلي واللبنانيّ، حمايةً لبلدات الجنوب الحدوديّة من القصف والقتل والتهجير والتدمير.
وانتقل الراعي من مشهد الجنوب الى الصورة السياسية الداخلية ليقول:
بحرمان لبنان من رئيس انكشفت النيات من خلال نتائج الفراغ: كتحويل لبنان في الممارسة من دولة تفصل الدين عن الدولة إلى دولة دينيّة طائفيّة مذهبيّة، كما نشهد في التعيينات عامّة والقضائيّة خاصّة.
اما المطران عودة، فاعتبر ان المسؤولين
أمعنوا في قهر المواطن بالسكوت عن تفجيره والتغاضي عن مفجريه، وتبذير مدخراته، وإيصال البلد إلى الهاوية، وتكريس الفراغ في معظم المؤسسات وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، واليوم يحاولون شفاء جروح الإقتصاد الوطني، الناتجة عن فشلهم في الإدارة، من جيوب المواطنين، عوض الإنصراف إلى منع التهريب ومكافحة الهدر والفساد والتهرب الضريبي وجباية المستحقات. #OTVLebanon #OTVNews
Categories