لا يزال الحدثُ الإيراني يرخي بظلّه على المشهد العام، في انتظار معرفة تداعيات ما بعد مأساة وفاة الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ومسؤولين آخرين في حادث الطوافة. وفي وقت بدأت مراسم التشييع اليوم في إيران، على ان تستكمل في الايام المقبلة، ظلَّت الاوضاع الميدانية على سخونتها، سواء في غزة او جنوب لبنان، في ضوء العدوان الإسرائيلي المستمر.
اما في الشأن الداخلي اللبناني، فتوزع الاهتمام بين محورين: المحور الأول، النزوح السوري، وسحب مفوضية اللاجئين كتابها الذي أثار موجة اعتراض عاتية، في وقت يصرُّ بعض الافرقاء على محاولة الهاء الناس بمزايدات فارغة، كمثل الاعترض اليوم على مذكرة التعطيل في عيد المقاومة والتحرير، والاستفاقة المتأخرة على ذكرى الانسحاب السوري، حيث طرح كثيرون السؤال: لماذا تذكر أحدهم هذه المناسبة اليوم، وفاتته على مدى سنوات ماضية، كان له فيها نواب باستمرار، ووزراء في غالبية الحكومات؟
اما المحور الثاني، فحراك اللجنة الخماسية، وفي هذا السياق سجلت زيارة لكتل الاعتدال النيابية اليوم للسفارة المصرية، بدا واضحاً بعدها أن هدفها متابعة العمل للتوصل الى انتخاب رئيس، من دون ان تظهر في الافق اي تباشير لخرق قريب. #OTVLebanon #OTVNews
Categories