القوات لبري: هذا حرام! – النشرة المسائية ليوم الاثنين 8 تموز 2024
لا حسمَ بعد لمصير مفاوضات هدنة غزة التي تجددت في الايام الاخيرة، وبالتالي لا تهدئة مرتقبة في الجنوب اللبناني، ولا حلول سياسية ولا من يحزنون.
أما الوقت الضائع، فتملأه المواقف السياسية المتضاربة، وأبرزها اليوم
إعلان رئيس مجلس النواب صراحة رفض دعوة النواب إلى الحوار أو التشاور بمن حضر، والرد العنيف عليه من القوات، تحت عنوان "هذا حرام"، مؤكدة أن الحوار واجب الوجوب في الأوقات كلها، ولكن في أطره الطبيعية والفعلية التي يمكن ان تؤدي الى النتيجة المطلوبة، غير ان الدعوة إلى حوار رسمي، وفق القوات، يشكل سابقة دستورية ترمي إلى تغطية تعطيل للانتخابات الرئاسية.
وبين المنطقين اللذين اختصرهما سجال اليوم بين عين التينة ومعراب، يبدو الفراغ مرشحاً وحيداً يتوافق عليه الجميع في هذه المرحلة، فيما الحلول التي طرحها في المدة الاخيرة حراك سياسي قاده التيار الوطني الحر، وآخر تولاه الحزب التقدمي الاشتراكي، لم تلقَ الصدى المطلوب حتى الآن، في وقت يستعد تكتل الاعتدال لطرح افكار جديدة للحل، وفق ما كشف النائب وليد البعريني اليوم لل او.تي.في.
أما على خط غزة والجنوب، فهبة باردة وهبة ساخنة، وفق الصورة التي اوجزها امس الامين العام لحزب الله، الذي تلقى اليوم رسالة من الرئيس الايراني الجديد، مجدداً فيها دعم إيران الدائم لمقاومة شعوب المنطقة ضد الكيان الصهيوني غير الشرعي. واشار الرئيس الايراني الى ان دعم المقاومة متجذر في السياسات الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشدداً على ان هذا الدعم سيستمر بقوة.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، شدد اليوم على ان الدفاع عن لبنان مبدأ أساسي لدى ايران، علماً ان القائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري كني، كان اعتبر سابقاً أن لبنان سيكون جحيماً بلا عودة للصهاينة في حال اعتدائهم الموسع عليه.
#OTVLebanon #OTVNews
Categories