الاربعاء في الدوحة، والخميس في القاهرة. موعدان سيشكلان محور متابعة في اليومين المقبلين، لمعرفة مصير التفاؤل المستعاد بقرب التوصل الى هدنة في غزة، بعد تراجع حركة حماس عن مطلب الوقف الدائم للنار في مقابل بدء الافراج عن الرهائن.
اما اشارة التفاؤل لبنانياً، فسارع الى التقاطها من عين التينة وزير الداخلية بسام مولوي، الذي استبشر بأخبار طيبة عن الجنوب من الرئيس نبيه بري، وبشَّر بموسم اصطياف مستقر، في وقت كانت الاعتداءات الاسرائيلية على وتيرتها المرتفعة، حيث استشهد اليوم أحد ابرز المرافقين السابقين للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، على طريق دمشق.
وبالانتقال الى الشأن الداخلي، حضر ملفا الحربية والكهرباء في مشاورات ما قبل الجلسة الحكومية التي دعا اليها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، من دون التوصل الى اي نتيجة.
ففي الموضوع الاول، اعتبر وزير الاعلام ان رأيي وزير الدفاع وقائد الجيش لم يُقنعا الوزراء. أما في الموضوع الثاني، فأبدى تفاؤله بحل أزمة الكهرباء المستجدة بحلول الخميس، في وقت نقلت مصادر وزير الطاقة لل او.تي.في. اجواء اكثر حذراً في هذا السياق.
اما في الشأن الرئاسي، فملء للوقت الضائع في انتظار التهدئة في غزة، وتالياً الجنوب، بنقاش دستوري لا طائل منه، حيث تقدم نواب المعارضة اليوم باقتراحي مخرجين يؤديان الى انتخاب رئيس، حضرا على طاولة النقاش التي جمعت في قصر الصنوبر وفداً من النواب المذكورين مع سفراء اللجنة الخماسية. #OTVLebanon #OTVNews
Categories