سيادة، ميثاق، اصلاح.
ثلاث كلمات تشكل خارطة طريق لمن يريدون الانقاذ.
اما الراغبون في استمرار الوضع على ما هو عليه، فمستفيدون من الانهيار، ومستثمرون في الازمة، فالبقاء بلا خارطة، كما هو الحال اليوم، هو الطريق الاسرع الى الهدف القاضي حكما على الكيان، والمؤدي حتما الى هلاك مستقبل الناس.
سيادة، لأن الاستراتيجية الدفاعية الموعودة منذ عام 2006 لم تعد خيارا، بل صارت قدرا محتوما، والا العودة الى لبنان الساحة لا الوطن، في ضوء الخلاف السياسي الواضح بين اللبنانيين، لا على العداء لاسرائيل، ولا على مقاومة عدوانها على لبنان، بل حول مبدأ توحيد الساحات.
ميثاق، لأن نظامنا السياسي ينبثق من الشراكة المتناصفة التامة، والا الخراب.
وعنوان الخراب اليوم، الامعان في محاولة فرض رئيس مرفوض من غالبية القوى الممثلة للمكون الذي ينتمي اليه، فيما تصحيح المسار يتطلب تشاورا بين الشركاء في الوطن بنوايا ايجابية، لاستخلاص المخارج واستنباط الحلول.
اصلاح، لأن استعادة الثقة بالقضاء، ممر الزامي للنهوض، والا التعمق اكثر في الانهيار. ومن هنا كان سؤال الامس من تكتل لبنان القوي الى الحكومة، مع مهلة للجواب حول منع القضاء اللبناني من التحرك في ملفات الفساد، والا فالخيارات مفتوحة، لأن القضية قضية وطن وشعب نهبت امواله، والشبهة واقعة بديهيا على من عطلوا التحقيق، وغطوا المعطلين ويحاولون طمس الحقائق والرهان على الزمن والملل والذاكرة الضعيفة لبعض المتخاذلين. #OTVLebanon #OTVNews
Categories