https://www.youtube.com/watch?v=CmdoxMptyiY
ثمانية وعشرون يوماً حتى موعد فتح صناديق الاقتراع في استحقاق السادس من أيار، وأربعة أحاد متبقية، بدءاً من اليوم، قبل أن تتاح الفرصة أمام الناخبين لتحديد خياراتهم، وفق الاساس المبدئي القائل بمكافأة المستحق، ومحاسبة المقصّر.لكن استحقاق العام 2018 يكتسب أهمية أخرى. فهو اول فرصة ديموقراطية في عهد الرئيس ميشال عون الذي انطلق بقوة دفع قانون انتخاب جديد وموازنتين وتحرير للجرود وتشكيلات ديبلوماسية وتعيينات قضائية وادارية. والأهم، انه عهد استعادة الدور والحضور والشراكة…والانتاجية والانجاز.في الايام الفاصلة عن السادس من أيار سيُقال كلامٌ كثير، وستستُخدم كل وسائل الدعاية والاِقناع كما في كُل استحقاق، وفي كل بلدان العالم. ليبقى الناخب هو الحَكم، على أساس ما عاينَهُ طوال السنوات الماضية، ليختَار بين من قام بواجبِه كاملاً وحوّل الوعود الى وقائِع، بالجَهدِ والمُثابرة، ومن قصَّر في ترجمة العناوين الى مِلفات وصلَت الى خواتِيمها.
Categories