https://www.youtube.com/watch?v=tt2XAudgpoM
لقاءٌ بين الرئيس العماد ميشال عون والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
الخبرُ بحدِّ ذاته صار العنوان. ليس لأن التواصل اللبناني-السعودي حدثٌ استثنائي، أو تطورٌ مفاجئ، أو خارجٌ على الطبيعة، بل لأن اجتماعََ اليوم، يضع حداً نهائياً، بالشكل والمضمون، لمرحلة قيل فيها الكثير، إبان أزمة رئيس الحكومة سعد الحريري.
ومن أرض المملكة العربية السعودية، التي استضافت قمة عربية في ظروف معروفة، رَفع الرئيسُ اللبناني مجدداً الصوت.
صرخ ميشال عون في برية الصراعات العربية، داعياً الى اطلاق مبادرة عَمَلية رائدة تلمُّ الشَمْل، وتعتمد الحوار سبيلاً لحل المشاكل. وأعرب رئيس الجمهورية عن تخوفه من ملامح سياسية تُرسم للمنطقة، وتنال من الجميع، وسأل: هل ننتظر حدوثَها، أم نقوم بعمل وقائي؟
أما القضية الفلسطينية، فشدد الرئيس عون على أنها أساس اللااستقرار، محذراً من ضياع القدس، وداعياً الى البناء على المبادرة العربية للسلام.
أما في الشأن السوري، حيث الحل السياسي واجب، فلا يجوز لدول الجوار السوري وحدَها ان تتحمل عبءَ أزمةِ النزوح.
هذا في الظهران. أما في لبنان، فعينٌ على المنحى الإيجابي الذي سلكته العلاقات اللبنانية-السعودية، وعينٌ على الديموقراطية العائدة بعد واحد وعشرين يوماً، على أرض الوطن، وقبلَه بأيام في بلدان الانتشار.
الحمْلات مستمرة، والتحضيرات قائمة. وفي هذا الاطار، لفتت اليوم، مناورة كبيرة قام بها التيار الوطني الحر في مكاتبه المنتشرة على مساحة الوطن، لتكون الرسالة واضحة لمن يعنيه الأمر من الخصوم المتأهبين للانقضاض على العهد: جاهزون للانتصار في السادس من أيار.
Categories