هل خسِر تيارُ المستقبل أم صمَد؟ أما القوات اللبنانية، فهل صحيحٌ أنها أبرزُ المنتصرين؟

https://www.youtube.com/watch?v=XR3PXwJnx-A

صحيح أن القانون النسبي وضع حدا للمحادل السياسية، لكن النسبية عينها انتجت تمثيلا سياسيا نسبيا مقارنة مع وجود الاحزاب الاخرى، وعلى الرغم من انتقاد اطراف كثر لهذا القانون، الا ان الاحزاب الكبرى سجّلت فيه انتصارات كلا من زاويتها. الكتائب التي خسرت اثنين من كتلتها فخورة بما حققته في السياسية، أما كتلة المستقبل فخسارتها لعشرة كان في حسبان القيادة بعد خروج المستقلين وما حققه التيار فوز بالنسبة اليه
اما القوات اللبنانية التي اضيف ثمانية نواب الى كتلتها فترى في ذلك مكافأة من الناس لاداء القوات الحكومي والنيابي
الحادي والعشرون من ايار سيفرز مجلسا نيابيا جديدا وما بعده سيفتح باب تشكيل الحكومة على مصراعيه. الكل يجمع على مد يده للعهد لكن خارطة التمثيل ستفرض معادلة جديدة واذا كان رئيس الحكومة يعتبر ان مصلحة الدولة في اجراء النتخابات وفق قانون عصري هو اهم من حجم الكتلة حتى على حد قول تياره فان الاحزاب المسيحية تعتبر ان القانون الحالي اوصل لاول مرة عددا كبيرا من النواب باصوات المسيحيين.