صناديق ومحاضر ضائعة وطرد مندوبين وتهم بالتزوير وجملة تجاوزات ومخالفات يتم التحقيق في صحتها

https://www.youtube.com/watch?v=nxq51A3XCAQ

بين مرشّح غفا نائباً واستيقظ خاسراً فتحدّث عن تزوير. وبين آخرين تحدّثوا عن مخالفات جسيمة، ربما كان ابرزهم وئام وهاب الذي تحدّث عن جمع فريقه الانتخابي لعدد من الظروف التي تحتوي على اوراق الاقتراع، مرمية، يصبح سؤال المراقبين عن افدح المخالفات او التجاوزات التي تم تسجيلها. من أخطر ما يجري تداوله يتعلق بفقدان 14 صندوق اقتراع للمنتشرين تبين بعد انتهاء فرز جميع اقلام جزين انها لم تصل. بالاضافة الى تسجيل فروقات بين عدد المقترعين وعدد الاوراق الانتخابية نتيجة عطل في البرنامج الانتخابي في دائرتي بيروت، ليُعاد فرز بعض الاقلام فيما أضيفت أخرى يدوياً. جمعية LADE لمراقبة الانتخابات لا تزال تعمل على توثيق الحالات التي تلقّت شكاوى حولها على ان تصدر بيانها اوائل الاسبوع المقبل. عدد المخالفات التي يتم التحقيق فيها يتجاوز 3000، علماً ان بعض الامور قد يشير الى تزوير من دون ان يكون واقعاً فعلاً، مثال على ذلك، الصور التي قيل انها تظهر مغلفات الفرز الاولي خارج الصناديق في مرآب المحامين في قصر العدل في صيدا، ليتبيّن لاحقاً عدم صحة الشكوى. وفي حال ثبوت أي مخالفة او تزوير، كيف ينعكس ذلك على نتائج الانتخابات وطعون المرشحين الخاسرين.
ليس مقبولاً الاستخفاف بأي شكوى، لكن في المقابل ايضاً، ليس لبنان دولة متخلّفة.
كل المخالفات والتجاوزات واياً كانت احجامها، لا تدلّ إلا على اولوية التمسّك بكل اصلاح والعمل الى كل تعديل ممكن للقانون بما يبقي العملية الانتخابية أبعد المستطاع عن الشوائب.