https://www.youtube.com/watch?v=qsDW0YYF6Qc
ما استنتجه رئيس مجلس النواب من مسار الاتصالات في تأليف الحكومة وصل الى حدّ اعتباره ان الحريري يطنّش عن تأليف الحكومة. فالمرحلة الراهنة ليس ترفاً سياسياً بل مرحلة لا تغيب فيها الأزمات السياسية ولو متخفية، او الاقتصادية الصارخة او الامنية المقلقة بقاعاً. ولأن لبنان وحدة امنية اقتصادية سياسية، يرفض بري المراوحة.
على جبهة المستقبل، لم يدخل التشكيل مرحلة الخطر بعد 28 يوماً فقط على التكليف، خصوصاً ان التاريخ القريب لتشكيل الحكومات في لبنان لا يزال ماثلاً. بالاضافة الى ان الحريري بعد المرحلة الاولى من استشاراته مع الكتل، يبدو في خواتيم المرحلة الثانية من التشكيل اي الاتصالات، قبل ان يختتمها بتقيدم تصوره النهائي لرئيس الجمهورية.
لا يختلف فريقا امل والمستقبل على ضرورة السرعة في تشكيل الحكومة لمواجهة التحديات الكبيرة. وإذا كانت قناعة التنمية والتحرير بأن العقد الداخلية يمكن تجاوزها بالحوار والاتصالات مع التشديد على المعيار الواحد للحكومة، فإن وجهة نظر المستقبل تؤكد ان طموحات الاطراف السياسيين ليست لاغية للتشكيل.
حدود الصبر لدى رئيس مجلس النواب بدأت تستنفد على بعد ايام معدودة من اجازته. ما دفعه الى الاشارة بصراحة الى طرح التعديل الدستور لحصر التشكيل الحكومي بمهلة زمنية محددة. وإن كان الحديث عن تعديل دستوري، ربما يعبّد الطريق امام ما يتعلّق بالتوقيع الرابع الشيعي عبر وزارة المال.
بين المطالب الجنبلاطية القواتية وسواها، وبين ما تحمله الارتباطات الخارجية الاقليمية للبعض، وبين الاتهام بالتطنيش عن التأليف، تبقي بعض اللقاءات المعلنة الحكومة في غرفة الانعاش السياسي، بين لقاء الحريري – باسيل الباريسي المطول والايجابي، ولقاء باسيل – صفا الذي تشير معلومات otv حوله انه لم جديداً بل تأكيد ما سبق ان لا مطالب لحزب الله وأمل سوى حصتهم من 6 وزراء.
Categories