https://www.youtube.com/watch?v=sMOIyaGrdFY
عشية جلسة انتخاب رئيس المجلس النيابي ونائبه، إضافة إلى هيئة مكتب المجلس، يؤشر "بوانتاج" الكتل الأساسية إلى ما يلي:
التكتل الأكبر، أي "لبنان القوي"، ترك الحرية لأعضائه بين انتخاب المرشح الوحيد لرئاسة المجلس نبيه بري لاعتبارات ميثاقية، أو الورقة البيضاء بمعيار مبدئي بعد الذي جرى مع الرئيس عون إبان الانتخابات الرئاسية، في موازاة اعلانه رسمياً عن ترشيح عضو التكتل ايلي الفرزلي لموقع نائب الرئيس.
الكتلة الثانية من حيث الحجم، أي كتلة المستقبل، الرافضة لانتخاب الفرزلي، الذي تصفه أوساطها بالوديعة السورية، قررت السير بانتخاب بري، في وقت اثار كلام رئيسها سعد الحريري عن اتجاه الى الفصل بين النيابة والوزارة بالنسبة إلى تياره، حفيظة الوزير نهاد المشنوق، الذي قال للـ otv:" لم اتبلغ رسمياً قرار فصل النيابة عن الوزارة في تيار المستقبل، ولا اقبل أن يتم الابلاغ عبر الاعلام".
أما على مستوى الثنائي الشيعي، فبعد كتلة الوفاء للمقاومة الاسبوع الفائت، رشحت كتلة التنمية والتحرير رئيسَها لترؤس السلطة التشريعية، بعدما انتخبت نائب جزين الذي ترشح مستقلاً ابراهيم عازار، نائباً لرئيس كتلة التنمية والتحرير، في موازاة دعمها الطبيعي للفرزلي.
دعم، تبناه جنبلاط مسايرة لرئيس المجلس العتيد، باسم بعض أعضاء كتلة أحال رئاستها إلى نجله، فيما ترك الخيار للبعض الآخر. أما تكتل القوات اللبنانية، الذي خرج من صفوفه اليوم النائب سيزار المعلوف، أقله بالنسبة إلى انتخاب بري، بعدما خرج من صفوفه نهائياً قبل أيام النائب هنري شديد، فمتمسك بترشيح أنيس نصار، الذي زار رئيس المجلس اليوم، من دون ان يفاتحه بالترشيح.
هذا في "البوانتاج". اما في السياسة، فالأبرز، اعادة وصل ما انقطع بين التيار الوطني الحر وعين التينة، على امل أن ينعكس ايجابياً في المستقبل القريب على المستوى الحكومي.
Categories