Roger Feghali secured the 2017 Lebanese Hill Climb Championship title with a third straight victory as he conquered the Roumieh Hill Climb onboard his Mitsubishi Evo VI
Fouad Mexacy – BMW E30 – 3rd Drift 2017
One of the loudest BMW E30s you’ll ever hear in the hands of Fouad Mexacy was a sight to behold in the 3rd Drift 2017. Here’s a recap of Fouad’s performance.
Hydra's 350 Z in some sideways motion! Less than 24 hours after securing another victory in the Lebanese Speed Test Championship, Xavier Massaad put in a thrilling display at the 3rd Drift 2017 on-board his Nissan 350Z to underline his capabilities.
The only way is up for Haisam Koumaira who showcased ever-improving form in the 3rd Drift 2017 onboard his Nissan 350Z.
Elie Hchaime executed his best performance yet in 2017 in the 3rd round of the Lebanese Drift Championship. Here’s his sideways show onboard his black 350Z.
U.S. Department of State posted a photo:
U.S. Secretary of State Rex Tillerson shakes hands with Lebanese Prime Minister Saad Hariri before their bilateral meeting at the U.S. Department of State in Washington, D.C., on July 26, 2017. [State Department photo/ Public Domain]
U.S. Department of State posted a photo:
U.S. Secretary of State Rex Tillerson and Lebanese Prime Minister Saad Hariri prepare to address reporters before their bilateral meeting at the U.S. Department of State in Washington, D.C., on July 26, 2017. [State Department photo/ Public Domain]
London eateries with bird’s-eye views
These vertiginous restaurants take dining in the British capital to giddy new heights.http://rss.cnn.com/~r/rss/edition_travel/~3/_TAnQPFH7Eo/index.html
“آسف جدا، ولكني لا اريد تدفق اللاجئين السوريين غير المقيد في بلادي، فتركيا ليست معسكرا للاجئين.”
تلخص هذه التغريدة التي بعث بها مستخدم تركي الردود التي عبر عنها كثيرون على الملاحظة التي ادلى بها يوم الاحد الرئيس رجب طيب اردوغان، والتي قال فيها إن اللاجئين السوريين الذين لجأوا الى تركيا قد يمنحوا الجنسية التركية في نهاية المطاف.
لم يوضح الرئيس التركي كيفية تنفيذ هذه الفكرة، او المستفيدين منها او الشروط التي ينبغي توفرها في السوري لكي يمنح الجنسية التركية. كان الامر مبهما، ولكن مع ذلك اثار مقترح اردوغان عاصفة من الاستنكار في وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد اصبح هاشتاغ #UlkemdeSuriyeliIstemiyorum (الذي يعني “لا اريد سوريين في بلادي) واحدا من اكثر المواضيع تداولا في تويتر على نطاق العالم.
وقال مراد اردوغان، وهو خبير في شؤون الهجرة “منح الجنسية لـ 3 ملايين شخص بهذه البساطة؟ هذا امر غير مسبوق.”
ومضى محذرا “لم تطبق تركيا سياسة ادماج (المهاجرين) الى الآن، واذا منحنا الجنسية لهؤلاء دون ادارة العملية بشكل دقيق سيؤدي ذلك الى نشوب توترات خطيرة في مجتمعنا.”
ظروف مزرية
اعتمدت تركيا سياسة الباب المفتوح ازاء اللاجئين السوريين منذ اندلاع الانتفاضة في بلادهم قبل سنوات خمس، وهناك اليوم اكثر من مليونين و700 الف سوري يقيمون في تركيا.
لم يمنح هؤلاء صفة لاجئين، ولكنهم من وجهة النظر القانونية يعتبرون “ضيوف” بموجب نظام حماية مؤقت ينص عليه ميثاق جنيف لعام 1951.
يعيش زهاء 10 بالمئة من اللاجئين السوريين في تركيا في اكثر من 20 مخيم للاجئين منتشرة في شتى ارجاء البلاد، اما الآخرون فيقيمون في مختلف المدن التركية وفي ظروف مزرية في اغلب الاحوال.
يقول ابراهيم كافلاك من جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين، “سيكون لمقترح اردوغان اثر نفسي ايجابي على السوريين الموجودين في تركيا، واعتقد انهم سيحاولون التقيد بالقوانين والابتعاد عن التورط في الجريمة من اجل الوفاء بشروط التقدم لطلب الجنسية.”
ومضى للقول “اعتقد ان من شأن هذا المقترح اضعاف الرغبة لدى اللاجئين في التوجه الى القارة الاوروبية.”
يذكر ان تركيا توصلت الى اتفاق مع الاتحاد الاوروبي في آذار / مارس الماضي بهدف ايقاف تدفق المهاجرين الى القارة الاوروبية.
وبموجب هذا الاتفاق، تعهدت بروكسل بمنح تركيا معونات مالية تبلغ 6 مليارات يورو لغرض تحسين ظروف اللاجئين السوريين المقيمين فيها.
لكن مراد اردوغان يتساءل “اذا منح السوريون الجنسية التركية، لماذا سيمنح الاوروبيون المعونات لتركيا؟”
ويعتقد خبير الهجرة أن من شأن خطوة كهذه جعل بروكسل تمتنع عن رفع شرط الحصول على تأشيرة سفر بالنسبة للمواطنين الاتراك الراغبين بالسفر الى اوروبا، وهو شرط اساسي من الشروط التركية في الاتفاق الاخير.
وقال “اذا منحنا كل سوري جواز سفر تركي وقلنا لهم الآن يمكنكم السفر الى اوروبا، كيف سيتمكن الاوروبيون من التعامل مع ذلك؟”
تشير نتائج استطلاعات الرأي التي اجريت في تركيا الى ان اقل من 10 بالمئة من الاتراك يؤيدون فكرة منح الجنسية التركية للاجئين السوريين، رغم الترحيب الذي غمرت به اغلبية الاتراك السوريين القادمين.
تقول احزاب المعارضة إن الفكرة ليست الا خدعة سياسية من جانب اردوغان يهدف من ورائها الى تعزيز قاعدته الشعبية قبيل الانتخابات المقبلة او قبل اي استفتاء قد يقرر اجراؤه لتعزيز سلطاته الدستورية.
فاذا نفذت هذه الفكرة، سيكون بامكان اكثر من مليون ونصف المليون سوري التصويت في الانتخابات المقبلة.
يقول والي اغبابا، وهو نائب معارض، “من الواضح ان الحزب الحاكم ليس مهتما بمستقبل هؤلاء الناس بل هو مهتم بالمكاسب السياسية التي قد يجنيها.”
اما زعيم حزب الحركة القومية المعارض دولت بهتشلي، فقد ذهب الى ابعد من ذلك إذ قال إن منح الجنسية التركية للسوريين الوافدين قد يؤدي الى اندلاع صراعات اثنية واضطرابات.
يقول مراد اردوغان “لا يستطيع المهاجرون السوريون التحدث بالتركية، ومعظمهم ذوو تعليم متدن، ونصفهم تقريبا اميون.”
ويمضي للقول “تبلغ نسبة البطالة في تركيا 10 بالمئة، وسيؤدي التنافس على فرص العمل الى مضاعفات واحتكاكات مع المجموعات الاثنية والدينية التركية الاخرى. واخشى ايضا ان هذا القرار سيشجع المزيد من المهاجرين على المجيء الى تركيا.”
ولكن السوريين ينظرون الى المقترح من زاوية اخرى، فريبال الزين، الذي يقيم في تركيا منذ 6 شهور بعد هربه من القتال الدائر في مدينة حلب السورية، يرى في تعهد الرئيس اردوغان سببا للتفاؤل.
ويقول “إن الحياة بالنسبة للشعب السوري صعبة جدا. لا ينبغي ان يكون الحصول على الاقامة والجنسية حكرا على السوريين الاثرياء بل يجب ان يكون ذلك متاحا للجميع. يجب الا تغلق الابواب بوجوهنا.”
http://www.bbc.com/arabic/middleeast/2016/07/160704_turkey_syrian_citizenship
بعد مضي 24 ساعة تقريبا على المذبحة التي ارتكبها التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم “الدولة الاسلامية” بحق المدنيين في الكرادة الشرقية ببغداد، لم يزل الشبان يحفرون بتوتر في قبو احد المراكز التجارية التي دمرت نتيجة التفجير.
كان الشبان يبحثون عن الاشلاء، ولكن لم يتمكنوا من العثور الا على بعض الاحذية وكومة من الرماد الاسود. كان الحر لا يطاق في القبو، إذ لم تزل النيران مشتعلة. وكانت قطرات من الماء الدافئ الآسن تنضح من السقف.
اما في الخارج، فكان المئات تجمهروا في الشارع في استعراض للتحدي، ففي العاصمة العراقية يعد اي شارع مزدحم مظلم هدفا محتملا للانتحاريين.
تقاسم الحزن العميق قد يجعله اقل وطأة واسهل تحملا. بكى الكثير من الناس، بينما انهمك آخرون في الصلاة. رأيت رجل دين مسيحي يوقد الشموع ويلوح بعلامة الصليب، وشبانا يرددون دعاءا شيعيا.
لم يجعل العدد الهائل من المدنيين الذين قتلوا في هذه المذابح الامر اسهل تقبلا بالنسبة للناجين.
ومن المشكوك فيه ان الكثير من العراقيين المنشغلين بآلام حياتهم اليومية سيهتمون كثيرا بنشر التقرير البريطاني – الذي تأخر عن موعده – حول الدور الذي لعبته بريطانيا في غزو بلادهم واحتلالها عام 2003.
“ألف صدام”
فالكثير ممن تحدثت اليهم في بغداد قد توصلوا منذ امد بعيد الى استنتاجاتهم الخاصة حول وقع غزو بلادهم واحتلالها. من هؤلاء كاظم الجبوري الذي لفترة ما رمزا لكره العراقيين لرئيسهم السابق صدام حسين ورفضهم له.
ففي التاسع من نيسان / ابريل 2003، وصلت طلائع القوات الامريكية الى مشارف بغداد. ولكن قبل وصول الامريكيين الى العاصمة العراقية، كان كاظم – الذي سبق له ان كان بطلا برفع الاثقال – قرر ان يحطم تمثال صدام الذي كان ينتصب في ساحة الفردوس.
كان لكاظم ورشه لتصليح الدراجات النارية، وكان خبيرا في تصليح دراجات هارلي ديفيدسون الامريكية. وعمل لفترة على ادامة وصيانة الدراجات العائدة للرئيس السابق، ولكن بعد ان اعدمت حكومة صدام 14 من اقاربه، رفض الاستمرار في عمله. وكان رد النظام على هذا “العصيان” ان اودع السجن لسنتين بتهم ملفقة.
ولكن كاظم كان قويا وشدبد البأس. ففي السجن، انشأ ناد للتدريب البدني وآخر لرفع الاثقال. وقد اطلق سراحه بعد سنتين في احد قرارات العفو التي كان صدام يصدرها بين الفينة والاخرى.
في صبيحة التاسع من نيسان / ابريل، كان كاظم يتوق للانتقام والتحرر، ولذا تناول مطرقة كبيرة واخذ يحطم بها قاعدة تمثال صدام حسين البرونزي.
وما ان لاحظه الصحفيون الذين كانوا يقيمون في فندقي فلسطين وشيراتون المجاورين حتى خرجوا ليصوروه وينقلون الصور الى العالم. يقول كاظم إن وجود الصحفيين حماه من بطش رجال مخابرات صدام الذين تواروا عن الانظار عند اقتراب الامريكيين.
وعند وصول الامريكيين، اكملوا عمل كاظم واسقطوا التمثال. حدث ذلك كله على مرأى العالم ومسمعه، إذ انتشرت صور العراقيين وهم يركلون التمثال انتشارا واسعا.
يقول كاظم إن قصته رويت للرئيس الامريكي آنذاك جورج بوش في مكتبه بالبيت الابيض، ولكنه يضيف انه يتمنى الآن لو ترك مطرقته في البيت ولم يقدم على مهاجمة تمثال صدام.
فكاظم، مثله مثل الكثير من العراقيين، يلومون الاحتلال على اطلاق سلسلة من الاحداث التي دمرت العراق، وهو يحن للاستقرار والنظام والامن التي كانت تسم بها حقبة صدام.
يقول إنه سرعان ما استنتج ان الغزو لم يكن تحريرا وانما كان احتلالا اجنبيا، مضيفا انه يكره الفساد وسوء الادارة والعنف في “العراق الجديد”. واكثر من ذلك، فهو يحتقر قادة العراق الجدد.
ويقول “ذهب صدام، ولكن لدينا الآن الف صدام. لم يكن الوضع هكذا في زمن صدام، فقد كان هناك نظام وسياقات. لم نحبه، ولكنه كان افضل من هؤلاء.”
واضاف كاظم “لم يعدم صدام احدا قط بدون مبرر، وكان صلبا كالجدار. لم يكن هناك فساد او سرقة. كان البلد آمنا تشعر فيه بالامان.”
“سأبصق بوجهه”
يشارك الكثير من العراقيين كاظم الرأي. فنظام حكم صدام كان قاسيا، إن لم يكن قاتلا، وقاد البلاد نحو سلسلة من الحروب المدمرة وتسبب في فرض عقوبات دولية قاسية على العراق.
ولكن، وبعد تجربة 13 سنة، يبدو العالم الذي كان سائدا قبل الغزو عالما اكثر استقرارا وهدوءا بالنسبة للكثير من العراقيين اليوم. فلم يخبر العراقيون يوما واحدا من السلام منذ سقوط النظام السابق.
اما بالنسبة للديمقراطية، قال العديد ممن تحدثت اليهم إن النظام السياسي المبني على الطائفية لا أمل فيه، مضيفين انه على الاقل كان هناك نظام وقانون تحت حكم صدام.
عبر البعض عن املهم بتحسن الامور بعد الانتصار الذي حققه الجيش على “الدولة الاسلامية” في الفلوجة، ولكن تفجير الكرادة قضى على ذلك الأمل.
سألت كاظم عما سيفعله اذا اتيحت له فرصة مقابلة (رئيس الحكومة البريطانية ابان الغزو) توني بلير، فأجاب “سأقول له انت مجرم وسأبصق بوجهه.”
وماذا عن (الرئيس الامريكي) جورج بوش؟
“سأقول له انت مجرم ايضا، فقد قتلت اطفال العراق وقتلت النسوة والابرياء. وسأقول نفس الشيء لبلير وللتحالف الذي غزا العراق. سأقول لهم انتم مجرمون وينبغي ان تحاكموا.”
وفي حقيقة الامر، لم يكن للجهاديين وجود في العراق قبل الغزو، وكان بامكان لسنة والشيعة التعايش بسلام قبل اندلاع الحرب الطائفية تحت ظل الاحتلال.
لم يكن للمحتلين العدد الكفي من الجنود للسيطرة على العراق، مما اتاح الفرصة للجهاديين بالتدفق عبر الحدود المفتوحة. وسس تنظيم القاعدة موطئ قدم له في العراق، وهو التنظيم الذي استحال في نهاية المطاف الى “الدولة الاسلامية.”
ورغم ان العراقيين يتحملون قسطا من المسؤولية لما الم بهم، ولكن الاخطاء التي ارتكبها الامريكيون والبريطانيون هي التي دفعت بالبلاد نحو الكارثة.
http://www.bbc.com/arabic/middleeast/2016/07/160704_iraq_bitterness_in_baghdad