وقالت جماعة جيش الإسلام المسلحة المعارضة إن مسلحيها أسقطوا الطائرة، وأسروا قائدها شمال شرقي المدينة.
ونشر متحدث باسم جماعة جيش الإسلام صورة تقول الجماعة إنها للطيار المحتجز.
غير أن الإعلام الرسمي السوري يقول إن سقوط الطائرة مجرد حادث نتيجة عطل فني.
وأشار إلى أنه يجري حاليا البحث عن قائد الطائرة الذي قيل إنه قفز قبل تحطمها.
ولم يحدد متحدث باسم جيش الإسلام نوع السلاح الذي استخدمه مسلحوه لإسقاطها.
ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو عليه شعار الجماعة لشخص وُصف بأنه قائد الطائرة. وعرف نفسه بأنه رائد طيار نورس حسن.
كما قال إنه كان يقود طائرة من طراز سوخوي 22، وإنه خدم في عدة مطارات سورية على مدار 16 عاما.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يبدو أن الطائرة سقطت بسبب عطل فني وأسر مسلحون معارضون قائدها.
ويسيطر مسلحو جماعة جيش الإسلام على مناطق تقع بالضواحي الشرقية والشمالية الشرقية لدمشق.
وأسقطت جماعات المعارضة المسلحة في سوريا طائرتين حربيتين هذا العام. وتقول إنها استخدمت مدافع مضادة للطائرات.
وتقول الحكومة السورية إن واحدة من هاتين الطائرتين أسقطت باستخدام صاروخ مضاد للطائرات، ما يعني، حسب الحكومة، أن المعارضة المسلحة تحصل على أسلحة متطورة في الخارج.
دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى اتصالات عسكرية بين بلاده وتركيا، عقب اجتماع جمعه مع نظيرة التركي، مولود جاويش أوغلو.
والتقى الوزيران الروسي والتركي لأول مرة منذ تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة، التي تدهورت بعد حادث إسقاط المقاتلة الروسية العام الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن لافروف قوله، في بداية الاجتماع بمنتجع سوتشي الروسي: “نتمنى أن يضع هذا الاجتماع الإطار المناسب لتطبيع العلاقات”.
ونقلت وكالة أنباء ريا الروسية عن الوزير التركي قوله: “ينبغي على تركيا وروسيا العمل معا من أجل حل سياسي في سوريا”.
وقال وزير الخارجية الروسي بعد الاجتماع إن يتمنى أن تجري اتصالات عسكرية بين روسيا وتركيا، وإنه أكد في محادثاته مع نظيره التركي على أهمية ألا يعبر الإرهابيون إلى سوريا من الأراضي التركية.
وجاء اللقاء بعد مكالمة هاتفية جرت الخميس بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أعلنا فيها إنهاء الأزمة بينهما.
وبدأت موسكو بإنهاء منع السياح الروس من التوجه إلى تركيا، على أن تواصل رفع العقوبات الاقتصادية الأخرى، التي فرضتها على أنقرة، بعد إسقاط المقاتلة الروسية على الحدود التركية السورية في نوفمبر/ تشرين الثاني.
واتخذت بوتين هذه القرارات بعد تلقيه رسالة من أردوغان، تقول موسكو أنها تضمنت اعتذار أنقرة عن إسقاط المقاتلة الروسية.
وقالت تركيا إن المقاتلة الروسية خرقت المجال الجوي التركي، وتلقت تحذيرات متكررة، ولكن روسيا نفت ذلك واتهمت تركيا “بالاستفزاز”.
وقال المتحدث باسم الكريلمن، دميتري بيسكوف، إن الاجتماع سيمهد الطريق لاجتماع بين الرئيسين بوتين وأردوغان، قد ينعقد قبل قمة مجموعة العشرين المقررة في الصين في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأصدر بوتين تعليماته للحكومة بالشروع في رفع الحظر المفروض على بعض المنتجات الغذائية التركية، واستئناف المبادلات التجارية الكاملة مع أنقرة.
وتزامن تطبيع العلاقات بين تركيا وروسيا مع الهجوم الانتحاري على مطار اسطنبول، الذي أسفر عن مقتل 44 شخصا وإصابة أكثر من 230 بجروح.
وترجح السلطات التركية أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية هو المسؤول عن هذا الهجوم، بعد كشفها عن هوية المهاجمين، وهم من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.
ويجند تنظيم الدولة الإسلامية الكثير من المسلمين في دول البلقان في صفوفه، ويكلفهم بتنفيذ هجمات على أهدافه.
وتفتح دعوة لافروف لاتصالات عسكرية بين تركيا وروسيا الباب أمام تعاون البلدين في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وتشن موسكو غارات جوية تقول إنها على المسلحين في سوريا، من بينهم تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن دولا غربية وعربية تتهمها باستهداف المعارضة التي تسعى لإسقاط نظام الرئيس، بشار الأسد.
U.S. Secretary of State John Kerry shakes hands with former Lebanese Prime Minister Saad Hariri at a meeting at the U.S. Department of State in Washington, D.C. on April 22, 2015. [State Department Photo/Public Domain]
U.S. Secretary of State John Kerry delivers remarks with former Lebanese Prime Minister Saad Hariri at a meeting at the U.S. Department of State in Washington, D.C. on April 22, 2015. [State Department Photo/Public Domain]
قضت عدة محاكم مصرية الاربعاء بالسجن على نحو 100 شخص في أحداث وقعت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
ففي القضية التي عرفت بأحداث كفر الشيخ قضت محكمة بالسجن لمدة 15 عاما على 73 متهما غيابيا، ولعام على أربعة أحداث مع إيقاف التنفيذ، و 10 سنوات على 9 حضوريا.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين، وعددهم 86، تهما بالاشتراك فى تجمهر من شأنه أن يعرض السلم العام للخطر، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، والشروع فى القتل العمد، وتخريب عمدى لأملاك عامة وحيازة أسلحة بدون ترخيص في أحداث قسم أول كفر الشيخ.
وفي قضية أخرى مرتبطة باحدث شغب في قسم ثان شبرا، أفاد التليفزيون المصري أن حكما بالسجن لمدة 10 سنوات صدر على 4 متهمين، و7 سنوات لستة آخرين، وسنة مع إيقاف التنفيذ لحدث.
كا قضت محكمة بالسجن المؤبد على متهمين اثنين لمدة 25 عاما وغرامة 20 ألف جنيه والعزل من الوظيفة في قضية قطع طريق قليوب.
وكان المتهمان قد حكم عليها بالإعدام غيابيا من قبل في نفس القضية في يوليو/تموز الماضي، وجرت إعادة محاكمتهما والنطق بالحكم في جلسة الاربعاء.
يذكر أن محكمة مصرية كانت قد قضت بإعدام عشرة أشخاص غيابيا، والمؤبد على 37 آخرين، من بينهم مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، والقياديين محمد البلتاجي وصفوت حجازي، وغرامة 20 ألف جنيه في يوليو/تموز الماضي.
وخرجت احتجاجات حاشدة ضد مرسي في 30 يونيو/ حزيران 2013. وعقب الاحتجاجات، أعلن وزير الدفاع آنذاك، عبد الفتاح السيسي، عزل مرسي، قائلا إن الأخير “فشل في تحقيق مطالب الشعب”.
ومنذ ذلك الحين، شنت السلطات المصرية حملة ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها الذين يعتبرون عزل مرسي بمثابة “انقلاب” على الشرعية التي اكتسبها باعتباره أول رئيس مصري يصل إلى منصبه في انتخابات حرة.
وتتهم الحكومة جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة اشاعة الفوضى وعدم الأمان ودعم الهجمات على قوات الجيش والشرطة، وهو الاتهام الذي دأبت الجماعة على نفيه منذ اطاحة مرسي.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن 14 مسلحاً على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في غارات جوية شنتها القوات التي تقودها الولايات المتحدة الليلة الماضية على شمال شرق سوريا.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد – ومقره بريطانيا – إن “الضربات أسفرت أيضا عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل”، بحسب رويترز.
وكانت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) أعلنت أن قوات التحالف الدولي بمشاركة مقاتلات سعودية وإماراتية شنت غارات جوية جديدة على التنظيم شرقي سوريا.
وأضافت أن الضربات الجوية استهدفت منشآت حول الميادين والحسكة والبوكمال.
وتقود الولايات المتحدة هذه الغارات بمشاركة دول عربية من بينها السعودية والامارات.
واستهدفت الغارات 12 مصفاة لتكرير البترول كشف تقييم أمريكي أولي انها تنتج يوميا ما قيمته 2 مليون دولار.
ويرى محللون أن هذه المصافي النفطية يعول عليها التنظيم كمصدر مهم للتمويل، وهم يبيعون النفط الخام باسعار متدنية عبر وسطاء في تركيا والعراق وايران والاردن.
قلق متنامي
وكانت الطائرات الامريكية نفذت في وقت سابق من نهار الاربعاء غارات جوية ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق لليوم الثالث على التوالي.
في غضون ذلك، طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كل الدول بسن قوانين تجرم بشدة سفر مواطنيها إلى الخارج للقتال مع جماعات متشددة او تجنيد آخرين او تمويلهم للقيام بذلك في تحرك اثاره صعود تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول وكالة رويترز للأنباء إن تحرك الأمم المتحدة يعكس تنامي القلق الدولي من الاعداد المتزايدة للمقاتلين الاجانب الذين ينضمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد وما يشكلونه من تهديد لدى عودتهم إلى أوطانهم.
ويقول خبراء ان نحو 12 ألف مقاتل من 70 دولة انضموا للجماعات المتشددة في سوريا والعراق.
استنكرت الخارجية المصرية كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ، واصفة ما تضمنته بالـ “الأكاذيب والافتراءات”، واتهمته بدعم جماعات وتنظيمات إرهابية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن تصريحات أردوغان في الأمم المتحدة “تمثل استخفافا وانقضاضا على إرادة الشعب المصري وذلك من خلال ترويجه لرؤية أيديولوجية وشخصية ضيقة تجافي الواقع”.
وأضاف البيان: “إن اختلاق مثل هذه الأكاذيب والافتراءات ليس بأمر مستغرب عن الرئيس التركي الذي يحرص على إثارة الفوضى وبث الفرقة في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمه لجماعات وتنظيمات إرهابية سواء بالتأييد السياسي أو التمويل أو الإيواء بهدف الإضرار بمصالح شعوب المنطقة تحقيقا لطموحاته الشخصية”.
وكان أردوغان انتقد سياسة الأمم المتحدة تجاه ما حدث في مصر في 30 حزيران/يونيو 2013، واصفًا ثورة 30 يونيو بـ”الانقلاب على شرعية الرئيس المنتخب”.
وقال أردوغان إن “بلدًا يدَّعي الديموقراطية قُتل فيه الآلاف من رافضي (الانقلاب) ويحاول أن يعطي الشرعية لمن قام به”، متسائلًا: “لماذا إذن الأمم المتحدة موجودة؟”.
“الغاء”
وقرر وزير الخارجية المصري سامح شكري إلغاء المقابلة الثنائية مع نظيره التركي على هامش أعمال الجمعية العامة “لخروج كلمى أردوغان عن اللياقة والقواعد المتعارف عليها وتدخله في الشؤون الداخلية لمصر في خرق واضح لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي”، بحسب ما جاء في البيان.
وأوضح البيان أن مصر في الوقت نفسه “تثمن علاقة الصداقة والروابط التاريخية التي تجمعها مع الشعب التركي، وتقدر جيدا أن هذا التوجه من قبل الرئيس التركي يعد خروجا عن إطار هذه العلاقة ومشاعر الأخوة التي تربط بين الشعبين”.
قال رئيس الوزراء البريطاني في كلمة ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه “يجب على بريطانيا الانضمام الآن والمشاركة في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية”.
وأضاف “أدعو البرلمان للإنعقاد يوم الجمعة للموافقة على مشاركة بريطانيا في الهجمات ضد التنظيم في العراق”.
وأشار كاميرون في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا “من الصواب انه يجب على بريطانيا الان الانتقال إلى مرحلة عمل جديدة”.
وأوضح رئيس الوزراء البريطاني في كلمته أن “الأخطاء السابقة لا ينبغي أن تعيق اتخاذ أي إجراء ضد تنظيم الدولة الاسلامية”.
وقال كاميرون إنه “يجب ان نعطي ايران فرصة كي تظهر انها قادرة ان تساهم في حل” في سوريا.
وقال كاميرون الذي التقى الاربعاء الرئيس الايراني حسن روحاني “بامكان القادة الايرانيين ان يساعدوا في دحر تهديد” تنظيم الدولة الاسلامية.
“بروفة”
وقال مراسل بي بي سي في الأمم المتحدة نيك تايرنت إن” خطاب ديفيد كاميرون في الأمم المتحدة كان بمثابة “بروفة” على كلمته التي سيلقها امام البرلمان يوم الجمعة”، مضيفاً أنه “بدا وكأنه يخاطب البرلمان البريطاني وليس دبلوماسيين”.
وأضاف تايرنت أن “كاميرون ركز في خطابه على الدور التي ستلعبه الضربات الجوية البريطانية على العراق”، مشيراً إلى أنه أكد على شرعية المشاركة البريطانية بالضربات الجوية في العراق، وهذا أمر حساس في البرلمان البريطاني.
“تصويت”
وأردف المراسل أن كاميرون اوضح في كلمته أنه لا يعتقد “أن على الدول الغربية إرسال أي قوات برية للقتال في العراق، إنما المشاركة بالضربات الجوية”.
وسينعقد البرلمان -الذي كان في عطلة- يوم الجمعة للتصويت على السماح لسلاح الجو الملكي البريطاني بضرب أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
وتؤيد الاحزاب الثلاثة الرئيسية في بريطانيا هذه الخطوة لذا فإن من المتوقع اقرارها في البرلمان بسهولة.
وجاءت كلمة كاميرون اثناء قصف طائرات أمريكية مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
أدان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند عملية قطع رأس مواطنه ايرفيه غورديل على ايدى جماعة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في الجزائر.
وقال هولاند فى كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة إن “عملية القتل وحشية وجبانة”،مضيفاً أن مشاركة فرنسا في الضربات الجوية التي تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق مستمرة.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن ” فرنسا لن تستسلم ابدا امام ما تفعله مثل هذه التنظيمات الارهابية”، موضحاً أن بلاده لن تتعرض للإبتزاز.
وكانت جماعة “جند الخلافة” المسلحة هددت فرنسا بقطع رأس غورديل خلال 24 ساعة في حال لم تتوقف عن المشاركة في الضربات الجوية في العراق.
وكان غورديل اختطف في منطقة تيزي أوزو شمال شرقي الجزائر.
وانضمت فرنسا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الحرب الجوية على تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق، ولكنها لم تشارك في الضربات الجوية في سوريا.
وتقول تقارير إن صور الفيديو التي تظهر قتل غورديل، كانت تحت عنوان “رسالة دم إلى الحكومة الفرنسية”.
قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن “غارات جوية جديدة تقودها الولايات المتحدة بمشاركة دول عربية تشن على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، مضيفة أنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل العسكرية في وقت لاحق.
وأكد مسؤولون امريكيون مشاركة مقاتلات سعودية واماراتية في الضربات الجوية الاخيرة التي شنتها قوات التحالف مساء الاربعاء على اهداف للدولة الاسلامية في سوريا.
ولم يوضح هؤلاء المسؤولون عدد هذه المقاتلات المشاركة في هذه الغارات التي استهدفت مصافي للنفط يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
وأكدت مصادر امريكية أن قوات التحالف استهدفت مصافي النفط في شمال شرق سوريا.
ويرى محللون أن هذه الحقول النفطية يعول عليها التنظيم كمصدر مهم للتمويل، وهم يبيعون النفط الخام باسعار متدنية عبر وسطاء في تركيا والعراق وايران والاردن.
وكانت الطائرات الامريكية نفذت في وقت سابق من نهار اليوم غارات جوية ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق لليوم الثاني على التوالي.