اقليميا، ترقب شديد لمسار التفاوض حول هدنة غزة، على رغم تواصل العمليات العسكرية في غزة وجنوب لبنان، في وقت سُجل تطور لافت في الساعات الاخيرة، من خلال اتصال هاتفي جمع بين جو بايدن وبنيامين نتنياهو للمرة الاولى منذ شهر، اشار بعده بيانُ مقتضب عن البيت الابيض الى ان الرئيس الاميركي بحث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي في آخر التطورات في اسرائيل وغزة بما يشمل الوضع في رفح وجهود زيادة المساعدة الإنسانية الى القطاع.
اما محليا، فأرخت مواقف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في المؤتمر الوطني للتيار بظلها على المشهد السياسي الوطني والمسيحي، وسط متابعة للردود على دعوته للقاء في بكركي تحت عنوان الدفاع عن الوجود. غير ان اولى البوادر وان اتت ايجابية، غير انها مغلفة بمزايدات كثيرة، محورُها الموقف من سلاح حزب الله.
وفي الموازاة، واصل سفراء الخماسية تحركهم اليوم، فيما تتجه الانظار نحو زيارتهم غدا للرابية، حيث يلتقون الرئيس العماد ميشال عون.
غير ان مسألة بالغة الاهمية احتلت موقع الصدارة في الساعات الاخيرة عبر مواقع الاعلام والتواصل، وفي المواقف السياسية، عنوانها ضربة قاضية للدستور والميثاق، وقبل كل شيء لفكرة الاصلاح، تستعد حكومة نجيب ميقاتي لتسديدها غداً، حيث تبين ان المطروح على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء تعيين خفراء جمارك ناجحين وعددهم 234 شخصًا موزعين، على الشكل الآتي: 119 من الطائفة الشيعية و115 من الطائفة السنية ولا أحد من الطوائف المسيحية. #OTVLebanon #OTVNews
Categories