Categories
Videos

الفلتان الفلسـ.طيني ينبعث من جديد؟ – النشرة المسائية ليوم الاثنين 4 كانون الاول 2023



الحربُ مستعرةٌ في غزة، والنارُ مشتعلةٌ على طول الحدود الجنوبية. اما لبنان، فيواجه المحنةَ المتجددة، بخلافٍ حول مصير قيادة الجيش، بين فريقين:
اولٌ، يمثله التيار الوطني الحر، المتمسك برفض المس بالسيادة وضربِ الدستور والقانون لصالح اشخاص.
وثانٍ، يمارس النكدَ السياسي من جهة، ويماشي الخارج، ولو على حساب الاسس الدستورية والقانونية التي ترعى مؤسسةً اساسيةً كالجيش.
وبين الاثنين، منتفعون يحتلون الشاشات، وكَتَبة يدبّجون المقالات، فيما اصحاب القرار الفعليون… صامتون.
غير ان الحدث اللبناني اليوم، كان في مكانٍ آخر، وتحديدا في المحاولة المكشوفة لاعادة عقارب الساعة الى مرحلة 3 تشرين الثاني 1969، اليوم الذي شهد التوقيعَ على اتفاق القاهرة الشهير وتشريعَ ما عُرف يومها "بفتح لاند"، لتكون النتيجةُ الوحيدة يومها استباحةَ ارض لبنان، ودفعَه في آتون الحرب، لكن من دون تحرير فلسطين.
فاليوم، اعلنت حركة حماس في لبنان تأسيس وإطلاق ما سمته "طلائع طوفان الأقصى".
ووردت في بيان التأسيس، الدعوة التالية:
"يا أبناء شعبنا، أيّها الشباب والرّجال الأبطال، انضمّوا إلى طلائع المقاومين، وشاركوا في صناعة مستقبل شعبكم، وفي تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وعلى الفور، اعلن رئيسُ التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل موقفا جازما في هذا الاطار، حيث قال: نرفض بالمطلق اعلان حركة حماس في لبنان تأسيس طلائع طوفان الأقصى ودعوتها الشّباب الفلسطيني إلى الالتحاق بها، كما نعتبر ان اي عمل مسلح انطلاقاً من الاراضي اللبنانية هو اعتداء على السيادة الوطنية، ونذكّر بما اتفق عليه اللبنانيون منذ عام 1990 وفي الطائف بوجوب سحب السلاح من الفلسطينيين في المخيمات وخارجِها وبما اجمعوا عليه من الغاء اتفاقية القاهرة التي شرّعت منذ سنة 1969 العملَ المسلح للفلسطينيين انطلاقاً من لبنان". واضاف باسيل: لبنان صاحب حق يقوى بمقاومته الوطنية لاسرائيل دفاعاً عن نفسه، ويضعف بإقامة "حماس لاند" في الجنوب من جديد للهجوم على اسرائيل من اراضيه. وختم باسيل: يجب ان يكون التاريخ قد علّمنا كيف لا نتحوّل لورقة مساومة في زمن الحروب عندما نستطيع ان نفرض شروطنا على الطاولة في زمن المفاوضات.
#OTVLebanon #OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *