اللُّغة هي الحياة… على ألسنة الناس. فهل إذا هجرتِ اللسان، أو شُوِّهَتْ، تموت… فنفنى؟
سؤال مطروح من زمن. وكل المحاولات المبذولة، مذ كانت لغة عربية، من أجل تطويرها، منيت بفشل، إذ بقيت على حالها. بعضٌ يتمسَّك بالحرف الذي يميت، وبعض بالكلمة التي تحيي.
وتحت عنوان "قيامة اللغة"، يستضيف "نقطة فاصلة"، في حلقة اليوم، من سَّميتُه المصلوبَ على اللُّغة، لغاية نبيلةٍ في نفسه. أختصره بفقيه اللغة، الباحثِ في علومها والمحققِ المعاصر في أمَّهات الكتب. أستاذ جامعي وعميد، يحمل شهادتي دكتوراه من جامعة القديس يوسف والجامعة اللبنانية، وكلتاهما في موضوع التيسير اللغوي، الأولى "آراء أنيس فريحة في تبسيط اللغة"، والثانية "الممنوع من الصرف ومذاهب النحاة والواقع اللغوي". معاجمه في أبواب اللُّغة أكثر من أن تعدَّ، وسلاسله عن أروع ما قيل في موضوعاتٍ شتى، ربيع مختصَر بقارورة عطر، ودراساته في الأمثال والأغنية الشعبية والشعر والشعراء، دواوينُ قوافيها المتعة والمعرفة. ابن كفرعقا في الكورة الخضراء، مبسِّط اللغة على رجاء القيامة، البروفسور إميل بديع يعقوب، مرحًى بك.
#OTVLebanon #OTVNews
Categories