قبل القرار الاخير لمجلس الامن الدولي كما بعدَه، وفيما تحدثت معلومات صحافية اجنبية عن عودة بنيامين نتنياهو عن قرار سحب الوفد الاسرائيلي الذي كان سيتفاوض في واشنطن حول حلول محتملة لمسألة رفح، العدوانية الاسرائيلية على حالها، سواء تجاه غزة او جنوب لبنان.
غير ان السجال الداخلي اللبناني، الذي يتحول تدريجيا إلى تحريض ممنهج، وخُطاب تخويني إقصائي، حطّ رحالَه في الساعات الاخيرة في رميش، التي لم تعد تختصر هواجس أهلِها فحسب، بل هواجس شرائح لبنانية واسعة من كل الطوائف، من تداعيات توريط لبنان في حرب غزة، وفق تقديرات لا تناسب مصلحة لبنان، طالما تحريرُ فلسطين مسؤولية أهلها، ومن داخل أرضهم المحتلة.
ومن هذا المنطلق، رفع أهالي رميش صوتهم، ولاقاهم التيار الوطني الحر ببيان هيئته السياسية اليوم، الذي تعمّد التشديد على ضرورة تفهم هواجس المدنيين، وتحييدِهم عن المعارك، وإشراك الجيش في المعادلة.
#OTVLebanon #OTVNews
Categories