اذا لم يبدأ الاصلاح بالموازنة، فمن اين يبدأ؟
هل بتشكيلة حكومية حزبية مقنعة؟
هل بالتطبيق المجتزأ للدستور وتفسير المادة 95 بما يفرغها من المعنى؟
هل بتجاهل التدقيق الجنائي والاكتفاء بكلام عام حول اموال المودعين؟
هل بفيضان الطرق عند هطول اقل من اعتيادي للأمطار في الشتاء؟
هل بتخبط وزير العدل بين تعميم موزع ثم ملغى؟
هل بالتفرج على انقضاء مهلتين للانسحاب الاسرائيلي بلا انسحاب، واستمرار الخروقات اليومية للسيادة، وآخرها اليوم دخول المستوطنين، بلا رد فعل عملي؟
هل بتجاهل التطورات السورية وتداعياتها المحتملة على لبنان؟
هل بتكرار الوعود الفضفاضة التي يدرك الجميع انها غير قابلة للتطبيق؟
كلنا نريد للمرحلة السياسية الجديدة في لبنان ان تنجح، لأن نجاحها نجاح لكل اللبنانيين وخلاص لكل الوطن، خصوصا ان الظرف الخارجي اليوم بات اكثر ملائمة من اي يوم مضى.
لكن اقرار الموازنة بمرسوم امس قرع جرس انذار.
فالموازنة اهم عمل للحكومة تترجم به رؤيتها. فكيف يكون الانقاذ والاصلاح بموازنة حكومة مستقيلة منذ ثلاث سنوات؟ ولمصلحة من الاطاحة بعشرة اشهر من اصلاح ممكن في زمن حكومة عمرها اربعة عشر شهرا؟
"صندوق النقد يصل الاسبوع المقبل، فأين الاصلاحات والبيان الوزاري والوعود بالإنقاذ؟ الطعن ضروري لادخال تعديلات كبيرة على الموازنة في مجلس النواب"، اعلن رئيس التيار الوطني الحر اليوم. #OTVLebanon #OTVNews
Categories