Categories
Videos

تحت عنوان “مار اسعد الزاني”… الشاعر اسعد جوان في مقابلة شعرية كما لم تروه من قبل!



بشباط سنة 2008، بتلقّى إتصال من الراهب اللبناني الأب جان جبور، بيدعيني ت إحكي كلمي، بتكريم "صديقنا" بدير سيّدة المعونات بجبيل؟ ما تردَّدت، وقلتلّو رح إكتبلو قصيدي وسمّيه فيا "مار أسعد الزّاني".
عجبتو التسميي لبونا جبور، وكتم السر عن صديقنا. وكان الإحتفال وكانت القصيدي.
سنة 2010، وكانت بيروت عاصمة الكتاب، بيصدر صديقنا بسني واحدي 10 كتب سوا، للمناسبي، وندرج إسمو سنتا بكتاب غينس للأرقام القياسيي. مرقت ع معرض أنطلياس ت آخد كتبو العشرا، بيكتبلي إهدا ع واحد منن، وبيعملني بابا بيطوب قديسين.
هيدي حكايي من حكاياتي الكتيري معو. تعرَّفت عليه ببداية السَّبعينات، بمهرجان من مهرجانات الشِّعر بقصر الأونيسكو، ومن وقتا لليوم هو صديق بحبّو وبتابعو، من أول مريول لبَّستو قصيدتو لصبيّي، لآخر رؤيا، يمكن يوحنَّويّي، ضمَّنا بترتيلي لقدّيس…
شاعر وناثر، يمكن يكون آخر قامي من قامات لبنان الشعريّي المعاصرا، ع قيد الحياة والحبر. مشاغب، ثائر، بيسبّ بالقصيدي، بيكرفت، ما بيزعل نْ وصفتو بأزعر الشِّعر، ولا بيفرح ن سمَّيتو، بشعر الكنيسي، مار افرام الجديد. ما بيعنيه إلا يكون حالو، بكل شي بيكتبو.
الشَّعر شيَّبلو شعرو. المرا وجعتو وغضب. الطَّبيعا، طبيعة بلدتو زان البترونيي، خلِّتو يهوشل بحقالي الشعر، ولو دمَّمو شوك العلَّيق، أو وِقع عن غصن، أو تفركش بحجرا… وريحة البخّور رجَّعتو ع مدبح الكلمي يقدِّس ويناول. رافق وصادق الكبار، وشجع المواهب وفتَّح البراعم. ويمكن ما خلّا إلو صاحب، قد ما هو صريح وصادق، وبشك يكون في حدا عرفو، وما بيحبّو.
تحت عنوان "مار أسعد الزاني"، "نقطا فاصلي" بيرحِّب بالشّاعر الصَّديق أسعد جوان. #نقطة_فاصلة
#OTVLebanon #OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *