Categories
Videos

حقّك بإيدك – ٧٤% من اللبنانيين فقراء.. هل مشروع شبكة الأمان الاجتماعية والبطاقة التمويلية حل مستدام؟



ضيوف حقك بإيدك: مدیر عام شركة ستاتیستكس لیبانون ربیع الھبر، الناشطة والأستاذة الجامعیة الدكتورة في القانون الدولي حلیمة القعقور وعبر زوم: مدیر عام وزارة الشؤون الاجتماعیة القاضي عبدالله أحمد، والخبیر الاقتصادي والناشط حسن سنّو. أصعب وأسوأ موقف يمكن أن يوضع فیھ انسان ھو عندما یجوع ابنه ولا یكون قادرا على إطعامه… ليس لأنه عاطل ما عن العمل، بل لأنّ راتبه الشھري لم يعد یكفیھ حتى لتأمين الطعام لعائلته، لأكثر من أسبوعین! للأسف هذا هو واقع 74بالمئة من اللبنانیین… 74 بالمئة من اللبنانیین باتوا الیوم تحت خط الفقر!
والأزمة لا تنفك تتفاقم، الفقر یزداد ونتائجھ تزداد خطورة على المجتمع والاقتصاد. البلد على مشارف الارتطام الكبیر… المواطن أصبح عاجزا كلّیًا عن تأمین الحاجات الضروریة للعیش بعدما تبخرّت المعاشات والرواتب، وفي ظل الغلاء المتفاقم من دون حسیب او رقیب، ناهيك عن مفاعیل الارتفاع الصاروخي لأسعار البنزین والمازوت والغاز… والمصیبة الأكبر هي عندما یرفع الدعم بشكل نھائي !! وفي المقابل، التعقیدات السیاسیة لا تنتهي، فیما السلطة عاجزة عن انجاز أي تغییر او خطوة عملیة لوضع حد لھذه الكارثة او معالجة تداعیاتھا! ویبدو أن لا حلول أمامها سوى الاستعانة بمسكّنات المساعدات، اذا توفّرت، لا أكثر ولا أقلّ!
وفي ظل ھذا الواقع المرّ والقاسي، ھل لا يزال مقبولا الیوم أن لا یكون لدينا في لبنان، وكأي بلد طبیعي، شبكة أمان اجتماعي مستدامة، وبرنامج تغطیة صحیة وتعلیمیة شاملة وضمان للشیخوخة والقضاء على البطالة؟
قبل یومین، بشّر رئیس الحكومة نجیب میقاتي، اللبنانیین ببدء العمل على مشروع شبكة الأمان الاجتماعي بتمویل من البنك الدولي، وإطلاق التسجیل بالشبكة
لمساعدة المواطنین الأكثر حاجة، كما أعلن عن إطلاق منصة التسجیل للحصول على البطاقة التمویلیة، على أن یتم اختیار المستفیدین من بین الأكثر حاجة وفق
معاییر شفافة، وبعد انتھاء التسجیل بعد شھرین من اليوم، على أن تبدا عملیة الدفع
مطلع ٢٠٢٢ وبمفعول رجعي، بحسب ما أكده الرئیس میقاتي.
ما هي تفاصیل الموضوع؟ وھل يمكن أن الفرج قريب؟ ھل يمكن لهذين البرنامجين التخفيف عن اللبنانیین عبء المعیشة والمشاكل الیومیة؟ ھل طُبّقت شروط وملاحظات البنك الدولي فیما یتعلّق بالقرض المخصّص لشبكة الامان الاجتماعي؟ وكیف سيتم تمویل البطاقة التمویلیة؟وھل ھذا البرامج هو الحلّ لتعزیز النظام الاجتماعي للّبنانیین؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *