Categories
Videos

فئتان من السياسيين في لبنان اليوم – النشرة المسائية ليوم الإثنين 5 أيول 2022



في انتظار بلورة الاستحقاقات الإقليمية والدولية المؤثرة في الوضع اللبناني، وأبرزها المفاوضات النووية ومحادثات الترسيم البحرية، وفي وقت يعقد اللبنانيون آمالاً كبيرة على العودة المرتقبة بعد أيام قليلة للوسيط الأميركي، حاملاً الردَّ الإسرائيلي على المطالب اللبنانية، وفيما دخل لبنان المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد، ينقسم السياسيون بين فئتين: فئة أولى تبحث عن حلول مع الحفاظ على الثوابت الوطنية والمسيحية، حيث تسعى هذه الفئة التي يشكل رأس حربتها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي يعقد مؤتمراً صحافياً عند الخامسة والنصف من مساء الغد، إلى تفادي الوقوع في الشغور الرئاسي، من دون أن يعني ذلك التفريط بما أنجز في السنوات الأخيرة على صعيد استعادة الميثاقية على مستوى رئاسة الدولة، ومع التشديد على انتخاب رئيس يتمتع بالصفات السياسية والمهنية والشخصية القادرة على مواجهة صعوبات المرحلة. أما الفئة الثانية، فلا تبحث عن حلول، بل عن توتير وتحريض، وتضحِّي في سبيل ذلك بالأساسيات الميثاقية التي طالما زعمت شراكتها بتحقيقها، ولعلَّ خير تعبير عن هذا المنطق الكلام الذي أدلى به أمس رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، حيث وضع جانباً الصفة التمثيلية المسيحية التي يفترض أن يتمتع بها أي رئيس مقبل، محملاً مسؤولية المأساة اللبنانية الناتجة عن ثلاثة عقود من الأخطاء والخطايا، إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتيار الوطني الحر وما ومن يمثلان، ومن دون أن يأتي على ذكر المسؤولين في كل تلك الفترة المديدة، من رئيس مجلس النواب نبيه بري، مروراً بالحكومات المتعاقبة ورؤسائها، ووصولاً إلى سائر الجهات الإدارية والمسؤولين الماليين. وفي كل الاحوال، مرَّ كلام الحقد والكراهية وكأنه لم يكن، أم مواقف المنطق والثوابت، فالمستقبل لها، وإنَّ غداً لناظره قريب. #OTVLebanon #OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *