ثلاثة عناوين يُتوقع ان تحتل مركز الصدارة على الساحة اللبنانية في الايام المقبلة:
العنوان الاول، نتائج لقاء الرئيسين الاميركي والفرنسي، وهل يكرر حزيران 2024 تجربة حزيران 2004، حين شكل لبنان نقطة التقاء بين واشنطن وباريس بعد الخلاف حول اجتياح العراق عام 2003، ما ادى الى قلب المشهد اللبناني بانسحاب الجيش السوري. وفي هذا السياق، اشار الرئيس ايمانويل ماكرون خلال لقائه بالرئيس جو بايدن في الاليزيه اليوم الى مضاعفة الجهود المشتركة لتجنب انفجار إقليمي، خاصة في لبنان، حيث تتشارك فرنسا والولايات المتحدة الحاجة الملحة للمضي قدماً نحو وضع معايير لتهدئة التوترات على الخط الأزرق. كما كشف ماكرون عن اتفاق على تنسيق وثيق بين البلدين في المناقشات مع إسرائيل من جهة ومع لبنان وجميع الأطراف المعنيين من جهة أخرى.
العنوان الثاني، المبادرة الرئاسية المتجددة التي يطلقها من الصرح البطريركي في بكركي غدا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، والتي تنطلق من الحرص الدائم للتيار على وضع حد للفراغ في سدة الرئاسة، وهو ما اصبح امرا ملحا اكثر بعد تمادي اسرائيل في عدوانها على الجنوب، ما يستوجب جهوزية كاملة للدولة اللبنانية على مختلف المستويات، وهو ما كان غائبا بشكل شبه كامل منذ 7 تشرين الاول، تاريخ عملية طوفان الاقصى… علما ان حركة باسيل تأتي اثر لقاء اللقلوق مع كتلة الاعتدال الوطني امس، وبالتزامن مع حركة جنبلاطية لافتة.
اما العنوان الثالث، فموروث عن الايام الماضية، التي كانت حُبلى باستباحة الدستور وضرب مبدأ الفصل بين السلطات من خلال القضاء المسيس والسلطة السياسية المتماهية معه. وفي هذا السياق، علمت ال او.تي.في. ان التصدي لما جرى سيسلك مسارين، الاول قانوني والثاني شعبي، يُفترض ان يتبلور خلال الساعات والايام المقبلة.
#otvnews #otvlebanon
Categories