Categories
Videos

التيار يفاجئ الجميع من بيروت الى الشمال – النشرة المسائية ليوم الاثنين 15 نيسان 2024



لم يعد سراً أن التيار الوطني الحر شكل عنوان الاستهداف الوحيد لماكينات الاغتيال السياسي بعد انقلاب 17 تشرين الاول 2019، الذي ادى الى انهيارِ لبنان سياسياً ومالياً.
ولم يعد سراً كذلك، أن كثيرين من خصوم التيار اعتقدوا أن الحَراك المبرمج اعلامياً والموَّجه سياسياً والممول داخلياً وخارجياً، ستكون تداعياتُه أكبر بكثير من قدرة الحالة اللبنانية العونية على الاحتمال، ليكون سقوطُها عظيماً تحت وطأة التشويه والشيطنة والتنمُّر.
ولم يعد سراً أيضاً أن أطرافاً سياسية داخلية، وأخرى إقليمية ودولية، راحت تتعامل مع الساحة اللبنانية على اعتبار التيار مشطوباً من المعادلة، حيث لم يبقَ المطلوب اكثر من الاجهاز عليه نهائياً في الانتخابات النيابية الاخيرة، ثم الإطباق على حضوره بالكامل، بمحاصرته بين طرحين رئاسيين: إما القبول برئيس لا يمثل المكوِّن الذي ينتمي اليه، أو التسليم بتسيير البلاد بحكومةٍ غير دستورية، ومجلس النيابي يمارس كثافة تشريعية مثيرة للجدل، اثناء الفراغ الرئاسي.
كلُّ ما سبق لم يعد سراً، لا بل صار واضحاً وضوح الشمس، الا لمن يرفض أن يرى، تحت تأثير الاحكام المسبقة أو غسيل الادمغة او ربما القناعات.
غير ان ما كان مخططاً له، قوبل بسلسلةٍ من المفاجآت.
أولاً، فوز التيار الوطني الحر بتكتل نيابي هو الاكبر في مجلس النواب.
ثانياً، موقف التيار الرافض للسير في رَكْب ثنائي حزب الله-حركة أمل الرئاسي، وإصرار التيار على رئيس ميثاقي توافقي، وإلا التصويت.
ثالثاً، الامتناع عن تغطية اي مخالفة دستورية او للميثاق، سواء على المستوى الحكومي، او مسألة التشريع غير الضروري.
رابعاً، الموقف المتقدم جداً من رفض انخراط لبنان في حرب غزة، ومناهضة مبدأ وحدة الساحات، من دون التخلي عن بديهية الوقوف مع اي مكوِّن لبنان يتعرض لاعتداء اسرائيلي.
خامساً، ورشة سياسية وتنظيمية كبيرة، اثمرت قدرة على التواصل مع الجميع، من دون الالتزام الا بالقناعات، وانتجت امس بالتحديد استعادة للدور النقابي الريادي من خلال الفوز في انتخابات نقابتي المهندسين في بيروت والشمال. #OTVLebanon #OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *