https://www.youtube.com/watch?v=0bMq44a1lME
توجيه دعوة شخصية من عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون للمشاركة في القمة العربية في الرياض وافتتاح جادة باسم الملك السعودي على واجهة بيروت البحرية وفي قلب سوليدير وعلى مقربة من المكان الذي اغتيل فيه الرئيس رفيق الحريري برعاية نجله الرئيس سعد الحريري مؤشرات ايجابية للمرحلة الجديدة في العلاقات اللبنانية -السعودية لجهة تبديد الغيوم السوداء التي تجمعت في سماء العلاقة بين البلدين وما استتبعها من سجال كاد يتحول الى نزال وتشنج غير مسبوق بين بيروت والرياض . المؤشرات الايجابية تنبىء بأن المقاطعة السعودية للبنان ستنتهي مع التحضير لاحياء اللجنة العليا اللبنانية – السعودية للبحث في تعزيز العلاقات بين البلدين , وان الفتور مع النائب وليد جنبلاط سيتحول تفهما وان سوء تفاهم الخريف الماضي سينتهي في هذا الربيع مع الاخذ بالحسبان نتائج الانتخابات النيابية المقبلة وموقع سعد الحريري فيها بعد عودة الصفاء وتجاوز الجفاء . ,وما حصل الليلة من صدفة خير من ميعاد بين الحريري وجنبلاط وجعجع ثلاثي العصر الذهبي ل 14 اذار المغفور لها وان على هامش العشاء الذي اقامته السفارة السعودية على مقربة من جادة سلمان يشير الى نية الرياض السعي للملمة الوضع بالحد الادنى والاكتفاء بالصورة التذكارية اذا لم يكن بالامكان تحقيق اختراق مستحيل في جدار سوء التفاهم العالي بين الترويكا السابقة .
ومن الرياض وبيروت الى باريس اسبوع لبناني بامتياز في العاصمة الفرنسية : مؤتمر للطاقة الاغترابية ومؤتمر للفرص الاستثمارية
Categories