Categories
Videos

بعد كلام نصرالله هل يعيد “الشباب” حساباتهم؟ – نشرة الأخبار المسائية ليوم الجمعة 11 تشرين الثاني 2022



بعد كلام السيد حسن نصرالله اليوم، بات على جميع أصحاب الرهانات الخاطئة رئاسياً، أن يعيدوا الحساب، هذا إذا كانوا واقعيين في السياسة ولا يبعون الناس الأوهام. فالأمين العام لحزب الله كان واضحاً جداً في كلمته لمناسبة يوم الشهيد، حول رئيس الجمهورية المقبول من قبل شريحة واسعة من اللبنانيين يمثلها مع فريقه السياسي. فهذا الرئيس يجب أن يكون قبل كل شيء، أي قبل الدخول في المواصفات الاخرى، مطمئناً للمقاومة، أي رئيساً لا يخاف من الأميركيين ولا يباع ولا يشترى… وهو اذا دعا الى حوار ثنائي او ثلاثي، بعد سقوط فكرة طاولة الحوار التي دعا اليها الرئيس نبيه بري، حسم النقاش حول رئاسة الجمهورية بالعبارة التالية، متوجهاً عبرها الى الفريق الآخر بالقول: إذا جئتني تطالب بانتخاب زيد او عمر، وهو من اول الطريق يناقش بالمقاومة وسلاح المقاومة، فيما هناك ألف ملف يحتاج إلى علاج، "يعني مبلشين غلط يا شباب".
وفي انتظار موقف "الشباب" المقصودين، فراغ رئاسي لا يملأه إلا فراغ حكومي وسياسي واعلامي:
فراغ حكومي اولاً، من خلال حكومة تصريف الاعمال غير القادرة بموجب الدستور والميثاق على عقد اجتماع، وبقاؤها على هذا الشكل اصلاً مسؤولية واضحة يتحملها الرئيس نجيب ميقاتي، الذي منع تشكيل حكومة مكتملة المواصفات لأسباب معروفة.
فراغ سياسي ثانياً، من خلال تصريحات متنقلة بين الشاشات. فهذا وزير من هنا وضع جانباً كل اللياقات، ومعها احترام كل المقامات، من رئاسة الجمهورية وما دون، بطموح مكشوف، وذاك نائب من هناك، ماضيه الحافل بالعمولة من اكثر من شخص وطرف، والعمالة لأكثر من بلد وجهة، أفضل رد على ما اورده من كلام.
ويبقى ثالثاً فراغ اعلامي، من خلال الالسنة الفالتة من كل حدب وصوب، بلا هدف ولا غاية، الا التصويب على فريق سياسي معين.
غير ان بداية الاخبار، تبقى من الموقف الحاسم للسيد حسن نصرالله.
#OTVLebanon #OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *