Categories
Videos

بعيدا من القال والقيل… فلننتظر ونر – النشرة المسائية ليوم الخميس 20 نيسان 2023



قبل بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد، قالوا: لن يكون فراغ.
ولما دنَت نهاية المهلة والولاية، رددوا: سيكون فراغ، لكنَّه قصير.
في تشرين الثاني وكانون الاول 2022، أعلنوا أن الرئاسة هدية الاعياد، ووصل الامر ببعضهم حدَّ التسمية والجزم، بأنَّ فلاناً هو الرئيس.
في كانون الثاني 2023، حسموا ان حظوظ قائد الجيش هي الاوفر. وفي شباط وآذار، تحدثوا عن حظوظ اسماء واسماء من الوسطيين او القادرين على التواصل مع الجميع. اما اليوم، فعادوا هم أنفُسُهم الى التأكيد بأن سليمان فرنجية سيكون الرئيس.
في الخريف، توقعوا التسوية في الشتاء، وفي الشتاء توقعوها في الربيع، واليوم من قلب الربيع بدأوا يتوقعونها في اوائل الصيف، وهكذا دواليك.
وكلُّ ما سبق، تصريحات وتعليقات وتغريدات محفوظة في ارشيف وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية وعلى صفحات التواصل.
فهل يمكن بعد كل ذلك، الركون الى رأي ايٍّ من هؤلاء؟
لا نقول ذلك من باب نفي تقدم هذا المرشح، او تأكيد تراجع ذاك.
فحركة الاتصالات الاقليمية والدولية ناشطة، وآخرها بين وزيرة الخارجية الفرنسية ونظيرها السعودي، على وقع تأكيد باريس ألا مرشح لها في لبنان.
لكنَّ الاهم من كل تلك الحركة، هي الحركة المطلوبة من اللبنانيين لانتخاب رئيس والتفاهم على خارطة طريق.
فالفريق المتمسك بفرنجية، لا يستطيع ان يبقى مكتوف اليدين.
والفريق المعارض له، لا يمكن ان يبقى في موقع المتفرج، بلا قدرة على التواصل للتفاهم على مرشح او اكثر، الا اذا كان ركنٌ بارز في هذا الفريق، اي القوات اللبنانية، يتأهب للمشاركة في تسوية ما، في مقابل مكسب ما، في مكان ما.
وهذا ما لا يمكن ان يتأكد الا اذا اقدم نواب القوات على التصويت لرئيس المردة، اما مباشرة بالحضور الى مجلس النواب وتدوين الاسم على الاوراق، او بشكل غير مباشر من خلال تأمين النصاب.
وفي كل الاحوال، وقبل القفز الى استنتاجات: فلننتظر، ونرَ. #OTVLebanon #OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *