Categories
Videos

تناقضات فاقعة تحرج مناصري القوات والكتائب – نشرة الأخبار المسائية ليوم الاثنين 14 تشرين الثاني 2022



ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي تدخل فيها القوى السياسية اللبنانية في تناقضات.
وليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي تحاول فيها تلك القوى تبرير التناقضات، بشكل قد يقنع البعض أحياناً، لكنَّه حتماً سيفشل في اقناع آخرين.
غير ان الجديد اليوم، هو الدرجة الفاقعة غير المسبوقة لتلك التناقضات، إلى درجة صارت معها محاولات التبرير تقارب المستحيل، حتى لأقرب المناصرين والمؤيدين، المربكين بلا ادنى شك، إلى أقصى حد، أمام الرأي العام اللبناني الأوسع.
فكيف يمكن مثلاً التبرير لمناصري القوات اللبنانية أن نائبهم في البترون غياث يزبك خرج إلى العلن، وبتصريح بالصوت والصورة من مجلس النواب اليوم، ليتبنى، ويبشر اللبنانيين عموماً والبتارنة خصوصاً، بإقرار مشروع معين للبترون، زاعماً أن نواب الجمهورية القوية صوتوا معه، فيما كان زميله شوقي الدكاش يغرد متباهياً بالتصويت ضد المشروع، الذي صوت ضده ايضاً النائب زياد حواط؟
وكيف يمكن التبرير لمناصري حزب الكتائب، أن الضجة التي يثيرها اليوم النائب سامي الجميل حول رفض نصاب الثلثين، قابلها قبل اعوام موقف له، موثق بالصوت والصورة، يقر فيه بوجود اعتماد نصاب الثلثين في جلسة انتخاب الرئيس؟
وكيف يمكن التبرير للشعب اللبناني عامة، أن بعض الكتل النيابية والنواب المنفردين، يضحكون على الناس في موضوع الكابيتال كونترول، فيعلنون ويكررون أنهم أشد الحريصين على أموال المودعين، فيما يلفون ويدورون داخل جلسة اللجان، لتأجيل اقرار القانون؟
وكيف يمكن التبرير للمودعين عامة، أن القاضية الوحيدة التي تجرأت على مقاربة ملف سرقة أموالهم، صارت هي المجرمة والملاحقة، فيما حاكم مصرف لبنان يمتنع عن الحضور الى جلسة في ساحة النجمة، وفي وقت لم يساءل أو يحاكم أي من المعنيين السياسيين والاداريين بكل ما حل بأموالهم الخاصة، فضلاً عن الاموال العامة؟
حقاً، اللي استحوا ماتوا. هكذا يقول المثل. اما هذه الايام، فلا يبدو أن للخجل مكان، خصوصاً بالنسبة إلى الممعنين في قتل الحقيقة… على عينك يا تاجر.
#OTVLebanon #OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *