حقك بإيدك: كيف أثبتت تجربة كورونا فعالية اللامركزية الادارية في لبنان؟

ضيوف الحلقة: وزير الداخلية والبلديات السابق المحامي زياد بارود، رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر، رئيس بلدية الكحالة جان بجاني، نائب رئيس بلدية راشيا الفخار الصحافي بيار عطالله، رئيس لجنة الكوارث في بلدية طرابلس جميل جيبلاوي منذ حوالى العام الى اليوم، كشفت ظاهرة انتشار فيروس "كورونا" في لبنان، أهمية دور البلديات كسلطة محلية، بإدارة الأزمة، بحيث بادرت معظمها على امتداد المناطق اللبنانية، لتشكيل خط الدفاع الأول بمواجهة هذا الوباء، على الرغم من إمكاناتها وميزانياتها المحدودة، وبذلت، ولا تزال، جهودا جبّارة بهذا الاطار، لا تقتصر فقط على تنفيذ قرارات الحكومة بحالة التعبئة العامة، وإنما أيضاً عبر مبادرات خاصة لدعم أبناء المنطقة بظل الظروف الاقتصادية الصعبة، تعتمد فيها على أبناء البلدة المتطوعين والمقتدرين مادياً، بالإضافة الى التعاون مع بعض الجمعيات. اللافت اليوم، أن اللامركزية الفعلية هي التي شكّلت حبل نجاة لسلطة مركزية عاجزة، بالمعركة ضد الكورونا، لأن الادارات المحلية هي ببساطة، الأقرب إلى المواطنين، والأكثر دراية بأوضاعهم وحاجاتهم، والأسرع بتلبيتها عندما تتوفّر الإمكانيات. فهكذا فجأة، ورغم الارادة السياسية الرافضة من سنوات لتطبيق اللامركزية الادارية المؤسّعة، وجد الجميع أنفسهم أمام الأمر الواقع الذي فرض تطبيقا اجباريا لهذا البند الاصلاحي الذي شكّل أحد المبادىء الأساسية والجوهرية التي نصّت عليها مقدّمة الدستور اللبناني، مع التأكيد على أهمية العيش المشترك والحرص على تحصينه وتعزيزه. بهذه الحلقة من "حقك بإيدك" نتطرق الى تجربة البلديات بأن تأخد حقها وحق المواطن بيدها في مواجهة الأزمات، وأيضا سنسلّط الضوء على صلاحيات البلديات ومبادراتها ومسؤولياتها، حاجاتها والتحديات والصعوبات التي تعترضها والتي تحول في كثير من الأوقات دون أن تلعب دورها الفعلي كسلطة محلية، واستطراداً ما اذا كانت تجربة الكورونا أثبت فعالية اللامركزية الادارية بلبنان؟ وهل ستستمر مفاعيل التطبيق الاجباري الذي فرض على البلديات من باب "الطوارىء الصحية"، بعد زوال الكورونا؟ ولماذا يتخوّف البعض من تنفيذه تطبيقا الدستور؟ هل اللامركزية هي صورة مقنّعة للفيدراليّة؟ هل هي إنماء للبنان أم تفكيكه؟ #OTVLebanon
#OTVNews
#NEXT
لمتابعة آخر التطورات السياسية ومشاهدة جميع برامجنا القديمة والجديدة، إضغط على الرابط أدناه:
otv.com.lb
وتابعونا عبر الحسابات التالية: Twitter: @OTVLebanon
Instagram: @OTVLebanon
Facebook: www.facebook.com/otv.com.lb/