Categories
Videos

حقك بإيدك – ما مصير التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية في أزمة كورونا؟



في ظل أزمة كورونا والأوضاع الإقتصادية الصعبة، ما مصير التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية؟ ضيوف الحلقة: رئيس مصلحة القطاع الخاص بوزارة التربية والتعليم العالي عماد الأشقر، أمين عام المدارس الانجيلية د. نبيل أسطا، مؤسّس ورئيس جمعية جو رحّال فاونديشن جو رحّال
، مديرة مركز SKILD هبة الجمل، والاختصاصية بالعلاج النفس – الحركي ليال بطرس عواد. كل التلاميذ، ومن دون استثناء، يواجهون اليوم، بسبب جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية الصعبة، ضغوطات كبيرة نتيجة الانتقال المفاجىء من التعلّم بالصف الى التعلّم عن بُعد "الأونلاين"، الأمر الذي أثّر بشكل أو بآخر على نشاطهم! فكيف إذا كان التلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة أو يعاني من صعوبات تعلميّة، وبحاجة لمتابعة خاصة من أخصّائيّين؟ هؤلاء الأطفال، وحتى لو أنهم من ذوي الصعوبات التعلّمية، معظمُهم يتمتّع بمستوى عال من الذكاء وقدرة على التعلّم وإكمال كلّ المراحل الدراسية، إذا توافرت البيئة التعليمية المناسبة لهم لمساعدتهم على تخطي كل الصعوبات والوصول الى أعلى المراكز، كما كثر من مشاهير العالم الذين كانوا يعانون من صعوبات تعلّمية في بداية حياتهم الدراسية، ولكنّهم أثبتوا فيما بعد، أنهم نوابغ عصرهم، مثل: توماس اديسون الذي كانوا يصفونه في صفه بالغبي والمتخلّف، وعندما كبر عرف كعبقري من أفضل المخترعين بالعالم، وأيضا عالِم الفيزياء ألبرت اينشتاين الذي كان يعاني من مشاكل في النطق والتعبير والحساب، وغيرهم كثر. اليوم، وبعد اقفال المراكز التربوية في لبنان لأكثر من سنة ونصف السنة، معضلة أساسية يواجهونها ذوي الاحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية، نتيجة التعلّم عن بُعد الذي كان بمثابة كابوس لهم ولأهاليهم. فإذا كان الأونلاين يسبّب للتلاميذ العاديين صعوبة في التركيز ووجع الرأس وغياب التحفيز اللازم للاستمرار، فهذه العوارض تكون مضاعَفِة عند كل من لديه احتياجات خاصة وصعوبات تعلمية وتوحّد!! وبالتالي عدد كبير من الأهالي والتلاميذ يسألون: لماذا لا تتّبع المدارس والمراكز المتخصّصة كل الإجراءات الاحترازية وتتابع التعليم المباشر؟ هل سيكون هناك مجال للتعويض للأولاد الذين انقطعوا عن متابعة الاخصائيين خلال هذه الفترة، على كلّ الأصعدة، النفسية والانمائية والأكاديمية؟ وماذا عن الإمتحانات الرسمية؟ وهل العودة الى التعليم المدمج ستشملهم؟ وما الذي يمنع عودتهم الى التعليم الحضوري بشكل يومي؟ ولأنّ بناء مجتمع راق لا يمكن أن يتم إلا من خلال تحقيق مساواة بالتعليم لجميع أفراده، سؤال أساسي يطرح نفسه: ماذا بالنسبة لحقوق التلميذ الفقير الذي يعاني صعوبات تعلّميّة، وأهله عاجزون أصلا عن تغطية نفقات دراسته بمدرسة خاصّة، وعندما لا تتوفّر مدرسة رسميّة دامجةٌ بمنطقته؟ ما الذي تفعله وزارة التربية والدولة اللبنانية لهذه الشريحة الكبيرة من مواطنيها؟ وما الذي يمنعها من أن تخصّص لهم ميزانيّة بالتعليم الرسمي؟ أو أقلّه أن تغطّي تعليمهم بالمدرسة الخاصّة من ميزانيّتها أو من خلال تأمين مِنَح تقدّمها جهات دوليّة داعمة؟ #OTVLebanon
#OTVNews
لمتابعة آخر التطورات السياسية ومشاهدة جميع برامجنا القديمة والجديدة، إضغط على الرابط أدناه:
otv.com.lb
وتابعونا عبر الحسابات التالية:
Twitter: @OTVLebanon
Instagram: @OTVLebanon
Facebook: www.facebook.com/otv.com.lb/

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *