Categories
Videos

خلاصات زيارة هوكشتاين ثلاث – نشرة الأخبار المسائية – الجمعة 9 أيول 2022



باستثناء تكرار الإعراب عن التفاؤل، والتشديد على مواصلة العمل للتوصل إلى اتفاق، لم تحمل التصريحات الإعلامية المقتضبة التي أدلى بها الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين خلال زيارته المقتضبة للبنان أي جديد. أما بعيداً من الإعلام، وبغضّ النظر عما يثار ويسوَّق بشكل مستمر، من معطيات مغلوطة ومعلومات تكون مبنية على تمنيات أو تحليلات أكثر منها وقائع دقيقة، فمن الواضح أن الجو العام المحيط بالزيارة إيجابي، من دون أن يعني ذلك التوصل إلى أي نتائج نهائية أو حاسمة حتى الآن. ومن الأكيد أيضاً أن الرغبة بالتوصل إلى اتفاق قائمة، ولاسيما عند الجانب الأميركي، بعيداً عن أي تأثيرات سلبية يمكن أن تؤدي إليها نتائج الاستحقاقات الداخلية المرتقبة لدى كل من لبنان، المقبل على انتهاء ولاية رئاسية وخطر شغور رئاسي من جهة، والعدو الاسرائيلي الذي يستعد لانتخابات داخلية قد تحمل رافضي مبدأ الاتفاق إلى السلطة من جهة أخرى. وفي انتظار ما ستحمله الايام والاسابيع المقبلة على خط الترسيم الذي بات كثيرون يربطون بينه وبين الاستحقاقات المقبلة لبنانياً، على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية، لا يزال رئيس الحكومة المكلف ينتظر المجهول المعلوم على خط التأليف، معرضاً البلاد والعبادة لأخطار جمَّة في حال الاصرار على تولي حكومة غير مكتملة الاوصاف السلطة التنفيذية في حال عجز المجلس النيابي عن انتخاب رئيس جديد. أما جوهر الازمة اللبنانية الحالية، الذي لا يعود بطبيعة الحال الى السنوات الست الاخيرة، بل إلى اثنين وثلاثين عاماً على الأقل، اي منذ اقرار التعديلات الدستورية المنبثقة عن وثيقة الطائف، التي صارت ثغراتها معروفة، فلا تزال غالبية الطبقة السياسية تنأى بنفسها عن التطرق إليه. فما عدا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ومعه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي جدد الدعوة الى حوار يشمل هذا الموضوع، الى جانب قضية موقع لبنان ونموذجه الاقتصادي والمالي المطلوب، يلتزم الجميع الصمت المُطبَق، وكأننا لسنا في ازمة غير مسبوقة، ولا داعي لأي استنفار لتحقيق الانقاذ. #OTVLebanon #OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *