طرح التصويت لاحالة حادثة قبرشمون الى المجلس العدلي اسقط حتى اللحظة

https://www.youtube.com/watch?v=O7TR6qYbDtY

تماما كالبورصة التي ترتفع فجأة اسهمها لتعود فتنخفض عند اي مؤشر سلبي، هكذا تسير المفاوضات على خط المحاولات الجارية لمعالجة تداعيات حادثة قبرشمون وفك اسر مجلس الوزراء.
لم تعد الامور الى نقطة الصفر صحيح، لكن الاكيد ايضا ان اجواء التفاؤل التي سادت مساء الاربعاء عادت لتتبدد مع ساعات الليل، فلم يسجل الخميس اي لقاء بارز بين اطراف التفاوض والنزاع.
كواليس التفاوص حتى مساء الاربعاء كانت رست عند طرح حادثة قبرشمون على مجلس الوزراء والتصويت عند الحاجة شرط قبول طرفي النزاع بالنتيجة مهما كانت، الا ان هذا الطرح اجهض من قبل وليد جنبلاط.
وتشير المعلومات في هذا الاطار الى ان لقاء ابوعور المسائي في السراي لم يتسم بالايجابية، اذ تبلغ الحريري من الوزير الاشتراكي رفض جنبلاط الاقتراح المتداول خشية تغيب اي وزير من الجهات الرافضة لاحالة الملف الى المجلس العدلي وبالتالي حسم النتيجة لصالح الفريق المؤيد.
وعليه، لم يتوجه كما كان مقررا اللواء عباس ابراهيم الى كليمنصو للقاء جنبلاط:
اجهض حتى اللحظة طرح التصويت، وبدأ العمل بحسب مصادر مشاركة بمطبخ المفاوضات ، على خط اخر اساسه : مصالحة سياسية توازيا مع استكمال المسار القضائي بالمحكمة العسكرية، الا ان هذا الطرح لا يزال يحتاج لبعض الجهود بحسب المصادر والمقصود هنا ، جهود تبذل على خط الحزب الديمقراطي اللبناني الرافض حتى اللحظة لاية جلسة حكومية لا تناقش فيها حادثة قبرشمون وتطرح على التصويت.
وعليه، فالاجواء لا تشير الى حل في الافق القريب علما ان رئيس الحكومة كان ارجأ ظهر الخميس زيارة خاصة الى الخارج لكنها لا تزال مرجحة بالساعات المقبلة.