بعصر الـsocial media او العالم الافتراضي، كلّ النّاس صارت قادرة اليوم تصير مشهورة ومنتِجة ومن دون استثناء! بيكفّي انّو يكون عندَك أفكار خلّاقة ومحتوى جديد أو غريب، بيضحّك وبيفاجىء أو بيبكّي، أو مبادرات إنسانية وبنّاءة، حتى تحصد أعداد كبيرة من المتابعين وتصير من الـ influencers أو المؤثّرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتحوّل لمصدر للأخبار ومرجع ومتل لكتار، بغضّ النظّر عن مين بتكون، وقدّيش عندك مصداقيّة، واذا كان الأثر اللي عم تتركوا على المتابعين ايجابي أم سلبي … وفوق هيدا كلّو، بتضمن لحالك مصدر دخل مربح وشهرة واسعة… من دون ما نحكي عن العروض اللّي بتحصل عليها من أهم العلامات التجارية للتسويق لمنتجاتها وزيادة انتشارها بين جمهورها! وبوقت بيضم عالم الـsocial media نخبة من المؤثّرين الإيجابيّين اللي عندُن رسالة هادفة حابّين يوصّلوها، وإرادة قوية لصناعة الاختلاف بحياة اللي عم بيتابعوهن، وثمة وبيشاركوا المتابعين مواضيع متنوعة قصد التفاعل معها واقتراح حلول بديلة لمشاكل معينة، منشوف بالمقابل عدد لا يستهان فيه من المؤثّرين السّلبيّين، "المهرّجين" اذا صحّ التعبير، ناشطين وبقوّة على منصّاتُن من دون ما يقدّموا أي شي جديد، ولا حتى يفيدوا المجتمع أو المتابعين إلا بمضيعة الوقت، ومن دون الأخذ بالاعتبار اذا اللي عم يعرضوه بيأثّر بصورة إيجابية أم سلبية على المجتمع! والموضوع ما بيوقف هون، بل وصل لحد صار كلّ إنسان يلعب دور الصحافي، يكتب وينقل الخبر بكل ثقة وجرأة من دون ما يتأكد من صحّتو، ومن دون معرفة مسبقة بقواعد الكتابة الصحفية والإحاطة بأدبياتها وأخلاقياتها، الأمر الذي يؤدي الى انتشار الأخبار الزائفة والتركيز على الفضائح وتعميم الإشاعات، من دون حسيب أو رقيب أو ضوابط للنشر على هالمواقع. مين بيحاسب هالأشخاص؟ وهل في قوانين بتحدد حدود واطار عملُن؟ مين السّبب بالشهرة اللي بيحققوها الـinfluencers؟ وهل بيستحقوها فعلاً؟ وهل كل شخص قادر انو يكون مؤثر ناجح على social media؟ وكيف بيقدر يؤمّن مصدر دخل مربح عبر الإنترنت؟ كل هالتساؤلات وغيرا هنّي محور حلقة اللٌيلة من "حقك بإيدك" مع ضيوفي: الناشط والمؤثّر الاجتماعي ريان حايك، الاعلامية والمؤثّرة راشيل كرم، على انو ينضموا إلنا بالجزء التاني: المعالج النفسي والطبيب د. ميشال نوفل، وعبر زوم رئيس منظمة جوستيسيا الحقوقية المحامي د. بول مرقص.
#OTVLebanon #OTVNews
#حقك_بإيدك
Categories