لماذا يرفض التيار الوطني الحر تسمية ميقاتي.. ولماذا بات نواف سلام رجل المرحلة الراهنة بالنسبة إليه؟

حسم التيار الوطني الحر خياره النهائي في عدم تسمية الرئيس نجيب ميقاتي في الاستشارات النيابية الملزمة لمنصب رئاسة مجلس الوزراء ولو حظي ابن طرابلس بأكثرية برلمانية وبرضى غربي وأجنبي. وتكتفي أوساط التيار الوطني بالقول للجديد :"الرئيس ميقاتي جربناه في السابق..وأين الخطأ في تجربة شخصية جديدة؟".
عدم تسمية تكتل لبنان القوي لميقاتي لا يعني البتة الوقوف ضده أو رفع فيتو في وجهه, وجل ما يهم التيار -إذا ما كلف ميقاتي- أن يتمكن لاحقا من تأليف حكومة تحترم الشروط والمعايير الأساسية والحد الأدنى, وأن تحمل حكومته برنامجا إصلاحيا لناحية صندوق النقد, والتدقيق الجنائي, وأن تتمكن من وقف الانهيار الحاصل والتخفيف من تبعاته على لبنان واللبنانيين.
في المقابل, يبدو التيار أقرب إلى تسمية السفير نواف سلام, باعتباره شخصية دبلوماسية لا تشوبها أي شائبة فساد, وتدرك جيدا خصوصية التركيبة اللبنانية وتتمتع بعلاقات قوية لاسيما في الخارج. إلا أن أجواء التيار ترفض الحديث عن حسم نهائي بتسمية السفير سلام, من منطلق أنه حتى الإثنين "يخلق الله ما لا تعلمون". يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر موقع الجديد: https://www.aljadeed.tv/arabic
ومشاهدة البث المباشر لقناة الجديد: https://www.aljadeed.tv/arabic/live
للاشتراك في قناة الجديد على يوتيوب: https://www.youtube.com/c/ALJadeedNewslb
للمزيد من الفيديوهات يمكنكم زيارة صفحة الفيديوهات: https://www.aljadeed.tv/arabic/videos