ما سر السباق الدولي على إعادة إعمار مرفأ بيروت وبماذا يفيد هذا المرفق الحيوي فرنسا على وجه الخصوص؟

منذ حادثة مرفأ بيروت في الرابع من اب ألفين وعشرين, تتنافس حكومات الدول الكبرى وتتسابق فيما بينها على تقديم نفسها ومليارات دولاراتها الى الحكومة اللبنانية, كجهة ممولة ومساعدة لإعادة إعمار مرفأ العاصمة الذي دمر تدميرا شبه كامل.
فمن فرنسا التي كان رئيسها إيمانويل ماكرون أول الحاضرين إلى المرفأ ومعاينه, مرورا بألمانيا, فالصين وروسيا, وصولا إلى تركيا وغيرها من الدول, اقترحت شركاتها الكبرى عروضا وخططا لإعادة إعمار المرفأ وتأهيله وبناء أحواضه ومخازنه وأهراءاته من جديد فضلا عن توسعتها وتطويرها في غضون سنوات قليلة.
بموقعه الإستراتيجي في البحر الأبيض المتوسط, شكل مرفأ بيروت الذي يعود إلى عصر الفينيقيبن, مركز التقاء القارات الثلاث: أوروبا اسيا وإفريقيا, وممرا لعبور السفن التجارية بين الشرق والغرب, خصوصا أن ثلاثمئة مرفأ عالمي يتعامل معه. اليوم وبعد استحالته دمارا, ما سر السباق الدولي على من يعيد إعماره؟ —————————————————————————————————————————————-
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر موقع الجديد: https://www.aljadeed.tv/arabic
ومشاهدة البث المباشر لقناة الجديد: https://www.aljadeed.tv/arabic/live
للاشتراك في قناة الجديد على يوتيوب: https://www.youtube.com/c/ALJadeedNewslb
للمزيد من الفيديوهات يمكنكم زيارة صفحة الفيديوهات: https://www.aljadeed.tv/arabic/videos