مدرّبون محترفون يكشفون لـ”حقك بإيدك” سرّ عضلاتهم!

حقك بإيدك – مدرّبون محترفون يكشفون لـ"حقك بإيدك" سرّ عضلاتهم! لمّا يكون مكانك المفضّل قاعات التدريب، وتلاقي حالك عم تراقب أكلك وتلتزم بأوامر المدرب كأنها كتاب مقدس أو قرآن، وبتحمّسك مباريات رفع الأثقال، وبتوقف بتتأمل عضلاتك قدام المرآة، لا بُد أنك تكون ساعتها من شباب "الجيم الـ body builders او كمال الأجسام… هالرّياضة هي من أهم الرياضات اللي تُمارس على مستوى العالم، وبينحكى كتير عن الفوائد العديدة التي يمكن انو يحصل عليها الشخص من خلال ممارسة هالرياضة بشكل منتظم، لأنها بتهتم بخلايا الجسم وقوة العضلات.. قوة الإنسان ككل، وبتتمتّع بشعبية كبيرة، والإقبال عليها عم يزداد كتير بالفترة الأخيرة وخصوصا بين الشباب من 18 حتى 35 سنة. بناء جسم مفتول العضلات طُموح كتار وبيتصدّر المرتبة الأعلى بسلّم اهتماماتُن، فهالة القوة والضخامة بالعضلات عملوا من كمال الأجسام غاية ووسيلة، بالاضافة طبعا الى الرغبة بالعلاج أو تفريغ الطاقة السلبية، وحتى إيجاد بيئة شبابية ممتعة، كملجأ من مسؤوليات الحياة ومهرب من الروتين، كما انها بتشعرهم بالثقة والرجولة بأحيان كتيرة… إلا إنو الموضوع ما بيقتصر بس على التخلّص من الدهون وحرق السعرات الحراريّة والشحوم بالجسم، بل وصل عند البعض لحدّ الهوس، شغف وهوس بالتدريب قد يؤدي لنوع من الإدمان… والمشكلة هون بتتجاوز أوقات كتير الرياضة، لمخاطر صحية اذا مورست بشكل اعتباطي قاسي وغير مدروس.. وخصوصا لما بيصيروا الأشخاص مستعجلين يحصلوا عالنتيجة اللي بيطمحوا إلها، فبيلجأوا لأسهل الطرق لتكبير وتضخيم عضلاتن، متل المنشّطات، الإبر والأدوية اللي بيفترضوا انّها بتوصّلن سريعاً إلى مرحلة الكمال، من دون ما يقبلو يفكّروا بالآثار الجانبية لهالموضوع على صحّتن، واللّي ممكن توصّل للموت! بل هنّي مستعدّين يضحّوا بكل شي مقابل الحصول على الكتلة العضلية بأي ثمن! ولكن، هيدا كلّو ما بيعني أبداً إنّو لما نحكي عن كمال الأجسام منقصد تلقائياً المبالغة ببناء العضلات ومحاولة للانتحار! بل على العكس، كمال الأجسام هي رياضة اذا مورست بالشكل الصحيح والمنتظم، بتتحوّل لنظام حياة صحي وسليم. كمال الأجسام عالم بحدّ ذاته، واللّيلة رح نغوص فيه أكتر مع ضيوفي الليلة اللّي هنّي مدرّبين وروّاد بهالمجال، ومثال بالنسبة لكتار من الشّباب: رحبوا معي مشاهدينا بالمدرّبين: شربل أبي خطّار المعروف بالـ CA، علي صفيّ الدين، وخليل صولي، وأيضا معنا الخبير القانوني الأستاذ علي دهيني، ورح ينضم إلنا بالجزء التاني المدرّب حسين السّباعي والأخصائية في السّلوكيات والاضطرابات السّلوكية جوانا جليلاتي، واللّي من خلالن رح نتعرّف على نظم وقواعد وروتين هالرّياضة، فوائدها، مخاطرها وكلّ شي بيتعلّق فيا. #حقك_بإيدك
#OTVLebanon #OTVNews