Categories
Videos

نشرة الاخبار المسائية – الاحد 9 حزيران 2019 مع ناتالي عيسى

https://www.youtube.com/watch?v=lZ90ZS2UipA

في لبنان اليوم لا مشهدان متناقضان فحسب، بل انقسام عمودي فاقع:
فمن جهة، رئيس يحمل مشروعا محدد المعالم، عمره ثلاثون عاما واكثر.
والى جانب هذا المشروع، قوى سياسية معروفة، ووزراء ونواب واداريون يصلون الليل بالنهار بالنشاط والعمل… واليكم جردة سريعة بعطلة نهاية الاسبوع:
وزير خارجية يجمع العالم اللبناني على ارض لبنان: نسخة سادسة من مؤتمر الطاقة الاغترابية، وتمهيد للنسخة السابعة في مئوية لبنان الكبير.
وزير دفاع يجول بين طرابلس والحدود: يرفض منح الارهاب اسبابا تخفيفية، ويتابع ملف المعابر غير الشرعية، ويضع حدا
لتطاول البعض على معنويات الجيش والقوى الامنية.
وزير بيئة يحول الوزارة الى سيادية، فيعلن التعبئة العامة لإنقاذ السمعة، وينظم حملة لتنظيف الشاطئ من الناقورة الى العريضة بمشاركة الآلاف في يوم واحد فقط.
اما في المقابل، فصمت مطبق في احسن الاحوال، ومزايدات سياسية واعلامية في اسوأها… وما بين الاثنين، تخبط واضح وضياع ظاهر وتحريض مكشوف واتهامات بالعنصرية ونكد اكيد ورؤية شبه معدومة للمستقبل.
هل في الوصف مبالغة؟ ربما. لكنها مبالغة في التواضع، يقول انصار المشروع المذكور، فما ورد سابقا اقتصر على يومين، وعلى عدد محدود من الوزراء، علما ان لائحة الناجحين طويلة، ونذكر منها مثالا لا حصرا، واعتبارا من الغد، مواصلة وزارة الاقتصاد والتجارة حملة اقفال المتاجر غير الشرعية المملوكة من اجانب، واستكمال درس مشروع الموازنة على طاولة لجنة المال، في وقت قال البطريرك الراعي الراعي اليوم
ان المطلوب أن يُسرع المجلس النّيابيّ في دراسة الموازنة، مع التّركيز على مكامن الهدر والفساد، لا على دخل الطّبقة الكادحة والمؤسّسات الصّغيرة والجيش، وبخاصّة على خطّةٍ للنّهوض والاصلاح البنيويّ.
ومهما يكن من امر، يبقى ان الآفاق مفتوحة للعمل، على امل انضمام الجميع، وتضامنهم، وتوحدهم، لا بهدف عرقلة الآخرين، بل لدعمهم، لأن النفع اذا حصل يستفيد منه الجميع، والضرر اذا وقع لا ينجو منه احد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *