Categories
Videos

نشرة الاخبار المسائية – السبت 12 ايار 2018 مع جورج ياسمين

https://www.youtube.com/watch?v=JeDlKYz3DLM

للتذكر في زمن التنكر : لم يسبق لاي زعيم ام امير او بك او قائد ان نفي من لبنان منذ 400 عام وعاد الا محمولا على الراحات لكن في نعش باستثناء واحد . لم يسبق لاي زعيم في زمن المتصرفية من جزين الى تنورين الى اهدن وبشري مرورا بكسروان وجبيل ان فاز بقلوب المسيحيين مجتمعين , الا واحد . لم يسبق لاي رئيس جمهورية قبل الطائف وبعده ان كانت له مثل هذه الكتلة الا واحد . لم يسبق لاي زعيم ماروني – ونحن هنا نتذكر العمالقة بيار الجميل وكميل شمعون واميل وريمون اده وفؤاد شهاب وبشارة الخوري وحبيب باشا السعد – ان دانت له اقضية جبل لبنان وخصوصا المسيحية بالزعامة والانتصار لثلاث دورات انتخابية بالاكثري او الستين او النسبي او بأي قانون سموه الا واحد . لم يسبق لاي رئيس جمهورية بعد الطائف – وخصوصا بعد الطائف – ان سمح له بكتلة نيابية ولو من بضعة نواب الا واحد وقد انتزعها انتزاعا ونالها غلابا . لم يسبق لاي رئيس ان حوصر في بقعة لا تتجاوز مئات الكلومترات المربعة فخرج الى كل لبنان رئيسا وقائدا الا واحد . لم يسبق لاي من خرج من موقعه وقصره ومنطقته ان عاد واستعاد ما لشعبه وجيشه وارضه بعد ستة وعشرين عاما , الا واحد . لم يسبق لاي كان في لبنان ان واجه خناجر الظهر بحناجر الصدر الا واحد . غدر به بروتوس فوقف معه الف بطرس . وحيدا كموسى صاعدا جبل حوريب يقود شعبه الذي تاه في البرية , هو يقود شعبه الذي تاق الى الحرية , يرتقي به الى قمم جبال لبنان مكللا كما الارز وصنين وحرمون بالغار والافتخار . يقول المثل : لللانتصار مئة أب اما الهزيمة فيتيمة . هذه المرة الهزيمة اصابت كثيرين اما الانتصار فله أب واحد اسمه ميشال عون . بي الكل وبي الانتصار . وذكر لعل الذكرى تنفع . لانه صار بدا … بعض الالسنة توقف عند حدا وتعرف انو بعبدا ما حدا قدا …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *