وما التاريخ سوى رواية أو قصة، ينقل وقائعه في إطارها وظروفها، المؤرخ المؤرخ وفق منهجية علمية، ويتناوله الروائي أو القاص وفق رؤيته الشخصية إلى الأحداث، مع ما يتطلبه الأمر أحيانًا من إعمال الخيال وبعد إنساني ووجداني… ولكن لا تبقى من التاريخ إلا عبرة يحيكُ شمسَها لقابل الأيام… ولد. لعل هذا ما ينطبق على ضيف "نقطة فاصلة" اليوم، في حلقة عنوانها "ثوبٌ مذهَّب لقابل الأيَّام". ضيف يمشط شعاعات الشمس ليَهديَ طفلًا قيمًا ومعرفة، وبشعاعةٍ، لا بقنديل، يغوص في أعماق التاريخ ليفسر الحاضر، بنفَس روائي سلس ومدروس. هو البروفسور في الجامعة اللبنانية وفي جامعات أخرى، في اختصاص اللغة العربية وآدابها. متضلع من أساليب التربية والتوجيه والإرشاد والإعداد. روائي قصصي، يجنح أكثر إلى قصص الناشئة والأطفال. باحث، قارئ، مناقش، ناقد. صدر له حتى الآن خمسة وعشرون مؤلفًا، منها دراسات في أعمال الطيب صالح وحنان الشيخ وعبد الرحمن منيف وفي الرواية الحديثة والسرد العربي الحديث والأدب الأموي، ودراسات وأبحاث في الأمة والنهضة والمرأة، فضلًا عن روايات: صناديق سود، ضوء وتراب، لغة السّماء، الجرس الأخير، وقصص تعليمية للكبار والناشئة، أبرزها سلسلة "كريم" التي حازت جائزة أفضل كتاب للأطفال للعام 2021، إضافة إلى عضويته في اتحاد الكتاب اللبنانيين، ومشاركته في مؤتمرات وندوات محلية ودولية ونشره عشرات المقالات في موضوعات متنوعة. نقطة فاصلة يرحب بالبروفسور صالح إبراهيم. #نقطة_فاصلة #OTVLebanon #OTVNews
Categories