للَّغةِ العربيَّة تاريخُها المديد… وقد حُدِّد لها يومان في السَّنة، عالميٌّ وعربيٌّ، للاحتفاء بها. كأنِّي بفصحانا تقول لنا: أنقذوني من أهلي… الذين أهملوني، وعاثوا فيَّ تشويهًا وأخطاءً، حتى بات الشَّائعُ من تلكَ الأخطاء هو القاعدة.والعربيَّة صرفٌ ونحوٌ، شقيقان من رحِم واحدة. توفَّر البحَّاثة على الشَّقيق النَّحوِ، وأهملوا الشَّقيق الصَّرف، فتصدَّت له بعمل دؤوب وجَهدٍ مضنٍ، ضيفةُ "نقطة فاصلة"، اليوم، طَوالَ مَسيرة أكاديميَّة معجميَّة لا كلالَ فيها وليس لها حدود. وتحت عنوانِ "لغتُنا، كيف تصرف وأين؟"، نحاول أن نقبِض على أسرارِ تلك اللُّغة، معها. هي ابنةُ تنُّورين، شيخةٌ أبًا عن جَدّ، لا شيخةَ طريقة لغويَّة، أستاذةٌ باحثة، عمِلت في مجالاتِ التَّدريس والتَّرجمة والتَّدقيق اللُّغوي، تبحرَّت في علومِ اللُّغة العربيَّة عمومًا، والنَّحوِ العربيِّ خصوصًا، ولا سيَّما منهُ علمُ الصَّرف، فأولَتْه عنايةً خاصَّة، وأصدرت فيه إلى الآن عَشَرَةَ معاجِمَ، فضلًا عن معجَمَيْن قيدِ الطَّبع، ستؤلِّف كلُّها محاورَ هذه الحلقة. أهلًا بالدكتورة أدما طربيه، في "نقطة فاصلة". #نقطة_فاصلة
#OTVLebanon
#OTVNews
Categories