Categories
Videos

هذا هو رئيس الجمهورية الجديد – نشرة الأخبار المسائية – السبت 30 تموز 2022



عند فئة من القوى والشخصيات اللبنانية، المطلوب من الاستحقاق الرئاسي المقبل أن ينتج رئيساً يتمتع بالمواصفات الآتية:
أولاً: أن يكون صديقاً للطبقة السياسية، المشكلة من مزيج الاقطاعيين وامراء الحرب، لا أن يشاكسها ويقف في وجهها في كل كبيرة وصغيرة تخطئ فيها.
ثانياً: ان يكون مطواعاً لمنظومة الفساد التاريخية، ذات الفروع السياسية والمالية والدينية والإعلامية المعروفة، لا أن يصرَّ على محاربة الفساد عبر التدقيق الجنائي والقوانين الإصلاحية الشهيرة ورفض تصفير الحسابات كما يطلب البعض منذ سنوات.
ثالثاً: أن يجاري الرياح الإقليمية والدولية حتى ولو دفعت بالسفينة اللبنانية نحو الغرق، خصوصاً في ملفي التوطين والتطبيع، الى جانب التنازل عن الحقوق السيادية في الأرض والجو والبحر والثروات.
أما عند قوى وشخصيات لبنانية أخرى، فالمطلوب هو الآتي:
أولاً، أن يكون الرئيس المقبل مختلفاً عن الطبقة السياسية التقليدية، فيتفق مع أركانها على الحق، ويختلف معهم على الباطل، بلا أي حرج.
ثانياً، أن يكون نقيضاً لمنظومة الفساد التاريخية، بفروعها كافة، وأن يتمسك بالإصلاح مدخلاً وحيداً لممارسة السلطة، التي شوَّه البعض معانيها، من خلال ممارستها بشكل خاطئ على مدى ثلاثة عقود.
ثالثاً، أن يراعي مصالح الخارج إقليمياً ودولياً، لكن انطلاقاً من مصلحة لبنان، التي تبدأ وجوب توفير الحلول الصحيحة لأزمتي اللجوء الفلسطيني والنزوح السوري، فضلاً عن الخروق الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والاعتداءات المتكررة، الى جانب الحفاظ على حق لبنان في ثرواته الدفينة واستخراجها.
هكذا تبدو الصورة الرئاسية باختصار قبل شهر من دخول لبنان المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد، وعشية العودة المنتظرة للوسيط الأميركي في ملف الترسيم آموس هوكشتاين… مهلة قد لا تكون كافية، إذا لم يتحقق التفاهم الذي تحدث عنه اليوم رئيس مجلس النواب أمام عدد من الصحافيين، معلناً أن ولادة الحكومة تحتاج إلى "عجيبة".
#OTVLebanon #OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *